اقتصاد

وزير مالية اليونان سيجري محادثات في برلين وفرانكفوت

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعلن وزير المالية اليوناني يانيس فاروفاكيس الاحد في باريس انه يامل في التوجه قريبا الى برلين وفرانكفورت حيث مقر البنك المركزي الاوروبي، بهدف توضيح موقف اثينا حيال تسديد ديونها.&وقال فاروفاكيس في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي ميشال سابان "اني في الحقيقة استعجل التوجه الى برلين (...) ومدريد وفرانكفورت".&&وتراقب اوروبا بكاملها ولا سيما المانيا بحذر الخطوات الاولى للحكومة اليونانية الجديدة التي تامل في التوصل الى اتفاق اوروبي يخفف عن كاهلها عبء الديون.&واضاف فاروفاكيس بعيد ذلك خلال المؤتمر الصحافي "بالتاكيد ساتوجه الى برلين" للقاء وزير المالية الالماني فولفغانغ شويبله، موضحا ان مثل هذه الزيارة "اساسية" نظرا لاهمية المانيا في اوروبا.&وبدأ الوزير الاحد في باريس جولة اوروبية سعيا وراء حلول ولتوضيح الموقف الذي ستتخذه الحكومة اليونانية اليسارية الجديدة التي تسلمت السلطة في اثينا.&ويعود فوز حزب سيريزا اليساري في الانتخابات التشريعية اليونانية الاحد الماضي الى الوعد الذي قطعه بالتراجع عن سياسات التقشف لتي القت بثقلها على اليونان مقابل خطة انقاذ مالية للبلد في 2010، بينما ترزح اثينا تحت عبء كبير من الديون العامة تفوق قيمتها 300 مليار يورو.&ولم يدخل فاروفاكيس في تفاصيل الاستحقاقات المالية المقبلة لليونان، لكنه اعرب عن امله في التوصل الى اتفاق شامل لترتيب الوضع المالي في البلاد بحلول "نهاية شهر ايار/مايو".&وقال في المؤتمر الصحافي مع نظيره الفرنسي "من الان وحتى ذلك الوقت، لن نطلب قروضا جديدة" من الجهات الدائنة لليونان.&وباريس هي المحطة الاولى في جولة الوزير الاوروبية التي ترمي الى حشد الدعم لتخفيف عبء الديون اليونانية.&واوضح فاروفاكيس "نحن بحاجة الى بعض الوقت" لتوضيح موقف الحكومة الجديدة لمختلف شركاء اثينا، معربا عن الامل في الحصول على مهلة "حتى نهاية هذا الشهر (شباط/فبراير) لنضع مقترحاتنا على طاولة البحث".&وقال "بعد ذلك، وفي مهلة شهر، وربما ستة اسابيع، سنتمكن من التوصل الى اتفاق".&وكانت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل استبعدت السبت اي فكرة تتعلق بشطب قسم من الديون اليونانية التي تملك الدول الاوروبية القسم الاكبر منها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف