الاتحاد للطيران: نهضة في استخدام الإنترنت والاتصالات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أبوظبي: شهدت الاتحاد للطيران، التي سوف تصبح في الشهر المقبل من بين مجموعة قليلة من شركات الطيران في العالم التي توفر خدمات الاتصالات والإنترنت على متن كل أسطولها من الطائرات، ارتفاعاً غير مسبوق في معدلات استخدام الإنترنت وخدمات اتصالات الهواتف المتحركة على متن طائراتها خلال عام 2014.
يأتي هذا النمو المطرد، الذي يمثل انعكاساً للتوجه الواسع للعديد من الأفراد نحو استخدام أجهزتهم الشخصية في أغراض العمل أو الترفيه عند السفر، مدفوعاً في المقام الأول بالتزايد في عدد الأفراد المستخدمين لشبكة الإنترنت اللاسلكي "واي فاي" على متن طائرات الاتحاد للطيران، والتي شهدت ارتفاعاً في معدل الاستخدام بنحو 80 في المائة خلال العام الماضي.&
كما ساهمت الزيادة في الطلب على خدمات اتصالات الهواتف المتحركة كذلك في الطفرة التي شهدتها معدلات الاستخدام، مع اتصال 2.6 مليون هاتف بشبكة الهواتف المتحركة على متن طائرات الشركة خلال عام 2014. وارتفع عدد الرسائل النصية والاتصالات الهاتفية على متن طائرات الاتحاد للطيران بنحو 62 في المائة و61 في المائة على الترتيب مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2013.
وكان نظام التشغيل "iOS" هو النظام الأكثر استخداماً على الأجهزة الإلكترونية لدى الضيوف على متن طائرات الشركة، حيث وصلت نسبة ضيوف الشركة المتصلين بالإنترنت على متن الطائرات عبر أجهزة الآيباد والآيفون الخاصة بهم إلى 55 في المائة، في حين بلغت نسبة الضيوف الذين استخدموا الأجهزة العاملة بنظام أندرويد إلى 30 في المائة.
ولاقت خدمة مشاهدة البث التلفزيوني الحي على متن طائرات الاتحاد للطيران إقبالاً كبيراً، كما حظيت بالثناء البالغ من قبل المسافرين، مع مشاهدة الضيوف لما يصل إلى 50 ألف ساعة من البرامج الإخبارية والرياضية في المتوسط كل شهر. وبهذا الصدد، أفاد بيتر بومغارتنر، رئيس الشؤون التجارية في الاتحاد للطيران، بالقول "تستمر الاتحاد للطيران في إعادة تعريف تجارب السفر الجوي للضيوف مع منتجاتها وخدماتها المبتكرة، وتوفيرها لأحدث تقنيات الاتصالات وأنظمة الترفيه المتطورة على متن طائراتها بما يفي باحتياجات كل الضيوف".
وأضاف "عند السفر، يرغب الجميع في البقاء على تواصل على صعيد العمل والأسرة والأصدقاء، بجانب معرفة آخر المستجدات عبر خدمات الأخبار العالمية على مدار 24 ساعة. وقد أصبح كل ذلك ممكناً اليوم طوال أوقات الرحلة على متن طائرات الاتحاد للطيران".&
وتتضمن الخدمات الإنترنت اللاسلكي "واي فاي" واتصالات الهواتف المتحركة والبث التلفزيوني الحي، والتي تمثل جميعها ما يعرف باسم خدمة "واي فلاي" من الاتحاد للطيران بدعم من شركة باناسونيك لاتصالات وإلكترونيات الطيران العالمية، وحلول "أون آير" للاتصالات على متن الطائرات.
وتتيح خدمات النطاق العريض فائقة السرعة للضيوف إمكانية الدخول إلى شبكة الإنترنت من أجهزة الحاسب المحمول أو الأجهزة اللوحية والهواتف المتحركة عبر شبكة الواي فاي المتاحة على متن الطائرة، بما يسمح للضيوف بإمكانية إرسال واستقبال رسائل البريد الإلكتروني، والدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي المفضلة لديهم، وترقية المقاعد، وتغيير مخططات السفر الخاصة بهم وغير ذلك من خدمات دون مغادرة مقاعدهم الوثيرة بالطائرة من على ارتفاع يصل إلى 35 ألف قدم.
وتوفر خدمة اتصالات الهاتف المتحرك للضيوف إمكانية استخدام هواتفهم المتحركة والذكية في إجراء واستقبال الاتصالات الهاتفية وإرسال واستقبال الرسائل النصيّة أو رسائل البريد الإلكترونية، والاستفادة من خدمات البيانات للأجهزة المتحركة في تصفح الويب وغير ذلك الكثير.
وتتوافر خدمات مشاهدة البث التلفزيوني الحي في الوقت الراهن على متن 43 طائرة عريضة البدن من طائرات الشركة، وتعرض للمشاهدين محتوى تلفزيوني عالي الجودة من سبع قنوات تلفزيونية شهيرة تشمل قناة بي بي سي ورلد نيوز، وسبورت 24، وسي إن إن، والتي تعد القنوات الثلاث الأكثر مشاهدة، بجانب كل من قناة سي إن بي سي، ويورونيوز، وإن إتش كيه ورلد بريميوم اليابانية، وسكاي نيوز عربية.
ويتضمن أسطول الشركة من الطائرات المتصلة بالإنترنت وخدمات الهاتف المتحرك 92 طائرة مسافرين تشمل 29 طائرة إيرباص من طراز A319/320/321، و26 طائرة من طراز A330، و11 طائرة من طراز A340، وطائرة من طراز A380، و24 طائرة من طراز بوينغ 777 بجانب أولى طائرات الشركة من طراز بوينغ 787 دريملاينر التي تخدم العديد من الوجهات على امتداد ست قارات. وسوف يتم تزويد كل الطائرات المقرر استلامها خلال عام 2015 بخدمات الاتصالات والإنترنت.
وتبدأ أسعار باقات خدمات الإنترنت على متن الطائرات من 5 دولار أميركي، ويمكن شراء الباقات عبر البطاقات الائتمانية أو نظام "باي بال" وغير ذلك من أساليب الدفع السلسة. ويتم احتساب تكلفة استخدام الهواتف المتحركة على متن الطائرة للضيوف عبر مزودي خدمات الهواتف المتحركة بناءً على أسعار التجوال الدولي التي تطبقها تلك الشركات المزودة للخدمة.