اقتصاد

تحركات جزائرية لوقف تدهور أسعار النفط

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: بدأت الجزائر تحركات مكثفة مع الدول المنتجة للنفط بما فيها البلدان غير الأعضاء بمنظمة "الأوبك" من أجل الوصول إلى أرضية توافقية من شأنها الحد من انهيار أسعار النفط. وفى هذا الصدد، كلف الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، رئيس الوزراء عبد المالك سلال بتسليم رسائل خطية لرؤساء الدول الأعضاء بجمعية منتجى البترول الأفارقة من أجل التشاور جراء الانخفاض المذهل لأسعار النفط.

ويتعلق الأمر بنيجيريا والجابون وأنجولا والكونغو وغينينا الإستوائية. كما وجه الرئيس الجزائرى رسالة إلى نظيره الأذرى الهام علييف ـ باعتبار بلاده قوى عظمى فى انتاج النفط بالقوقاز ـ سلمها يوسف يوسفى وزير الطاقة الجزائرى، وأكد ضرورة التشاور بين الدول المنتجة الأعضاء وغير الأعضاء فى "الأوبك". يذكر أن أذربيجان لديها احتياطات نفطية هائلة ببحر قزوين، حيث يمثل الخام 70% من صادراتها و50% من ميزانية الدولة. ومن جهة أخرى ، بعث الرئيس بوتفليقة برسالة إلى سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية ، سلمها وزير العدل حافظ الأختام الطيب والذى التقى أيضا بوزير النفط السعودى على بن إبراهيم النعيمى لبحث مسألة انهيار أسعار النفط. يذكر أن الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو ـ الذى يؤيد التوجه الجزائرى ـ كان قد عقد لقاءات تشاورية مع الشركاء السياسيين والاقتصاديين، كما قام بزيارة للجزائر فى يناير الماضى واتفق مع الرئيس بوتفليقة على تنسيق جهودهما على نطاق أوسع أمام الانخفاض الهام لأسعار الخام.

وتمر سوق النفط الدولية بمرحلة اضطراب جديدة خفضت إلى النصف من أسعار النفط فى أشهر قليلة وأثرت بشدة على عائدات الدول المنتجة التى تعتمد غالبيتها على هذا المورد. ومن المنتظر أن تكثف الجزائر ـ التى تؤيد مبدأ سعر "منصف وعادل ومربح " للصادرات النفطية ـ مبادرتها فى المستقبل القريب من أجل التوصل إلى استقرار السوق ، حيث تؤدى اختلالاتها إلى أضرار جسيمة على اقتصاديات البلدان المعنية والأكثر هشاشة فى المقام الأول. تأتى هذه المشاورات الجزائرية فى أعقاب رفض بعض أعضاء منظمة "الأوبك" عقد الاجتماع العاجل للحد من انهيار أسعار النفط.

&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فين هو اقتصادكم
بلال -

السعودية و الخليج استغلوا المداخيل في تطوير البنى التحتية و الاقتصاد و العمران و مادا عن مداخيل الجزائرية ؟ أين استثمرت؟