معادن السعودية تستهدف التوسع فى أمريكا اللاتينية
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&الرياض: قالت شركة التعدين العربية السعودية “معادن” انها تستهدف التوسع في عدد من الأسواق العالمية في مجال الأسمدة الفوسفاتية، وخاصة في أمريكا اللاتينية عبر أحد شركاتها التابعة المتخصصة في إنتاج الفوسفات.وأضافت الشركة في بيان صحافي أمس الأحد أن هذا التوسع يأتى ضمن خطة تسويق استراتيجية، وبما يتوافق مع الزيادة المرتقبة لإنتاجها من الأسمدة الفوسفاتية عبر شركة “معادن للفوسفات”، ومشروع “وعد الشمال” في نهاية عام 2016.وأشارت الشركة إلى أنها دخلت السوق البرازيلي في عام 2014، لافته إلى أنها تنظر لهذه السوق نظرة استراتيجية، كونها ثالث أكبر مستهلك ومستورد للفوسفات بحجم يقدر بنحو 4.7 مليون طن سنويا من خامس أكسيد الفسفور، مما يمثل حوالي 10٪ من الاستهلاك العالمي للأسمدة الفوسفاتية - بحسب وكالة أنباء الأناضول-.
&وتعمل شركة “معادن” المدرجة في البورصة السعودية في قطاع الذهب والمعادن الصناعية وقطاع الألمنيوم وقطاع الفوسفات. وتملك الحكومة السعودية حصة تبلغ 67٪ منها.وأضافت الشركة في بيانها أنه تكريسا لهذا التوجه، فإنها شاركت في مؤتمر الأسمدة اللاتيني الخاص بأسواق أمريكا اللاتينية، والذي يعد من أهم وأكبر المؤتمرات ذات العلاقة بالأسمدة الصناعية، والذي شهده أكثر من 500 شخص يمثلون أهم الشركات العاملة في قطاع الأسمدة من مُصنعين ومستوردين وموزعين.&ومثل الشركة في هذا المؤتمر وفد من فريق المبيعات والتسويق والشحن، وقدم ورقة عمل عرّفت بشركة “معادن” ونشاطاتها وحجم طموحاتها للعمل في سوق أمريكا اللاتينية وخصوصاً السوق البرازيلية.وذكر بيان الشركة أن الوفد عقد لقاءات مع العملاء الحاليين والمحتملين في المنطقة، بالإضافة إلى زيارة عدد من الموانئ الرئيسية، كما اطلع الوفد على مشاريع زراعية للوقوف على الفرص والتحديات التي يواجهها القطاع الزراعي هناك.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف