اقتصاد

موديز تخفض تصنيف دين المجموعة النفطية "بتروبراس"

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعلنت وكالة التصنيف المالي موديز الثلاثاء انها خفضت كل علامات دين المجموعة النفطية البرازيلية العملاقة بتروبراس التي تشهد فضيحة مدوية.ومنحت الوكالة بتروبراس "التصنيف الخاضع للمضاربة" الذي يعني ان المقترض لا يحترم التزاماته، بتخفيضه من بي ايه ايه3 الى بي ايه2.وتحدثت وكالة التصنيف الائتماني في بيان نشر على موقعها الالكتروني عن "قلق متزايد بشأن التحقيقات في الفساد ومخاوف مرتبطة بالسيولة بسبب التأخير في تقديم النتائج المالية التي تخضع للتدقيق". واضافت انه على المجموعة النفطية "القيام بخفض كبير لدينها".&وموديز هي اولى الوكالات الدولية الثلاث للتصنيف المالي التي تمنح هذه الدرجة الى بتروبراس التي تملك الدولة البرازيلية رأسمالها.وبدأت فضيحة بتروبراس الخريف الماضي خلال الحملة للانتخابات التشريعية والرئاسية التي ادت الى اعادة انتخاب اليسارية ديلما روسيف لولاية ثانية.ومطلع شباط/فبراير عين الديمير بينديني رئيس مصرف البرازيل (بانكو دو برازيل) رئيسا للمجموعة بعد استقالة رئيستها ماريا داس غراساس فوستر.&غولدمان ساكس يريد شراء ديون الشركات النفطية التي تأثرت بانخفاض الاسعارذكرت صحيفة نيويورك تايمز الثلاثاء ان المصرف الاميركي غولدمان ساكس ينوي شراء ديون شركات قطاع الطاقة التي تأثرت بتراجع اسعار النفط.وقالت الصحيفة نقلا عن وثائق سرية ان المصرف اتصل باثرياء اميركيين ليحصل على اموال لصندوق سيقام لهذا الهدف.واضافت ان صندوق فرص الاستثمار في قطاع الطاقة (اينرجي اينفستمنت اوبورتيونيتيز فاند) سيقوم ايضا بضمان شركات الطاقة التي تسعى الى الحصول على قروض.&وفي اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس رفضة ناطقة باسم المصرف الاميركي الادلاء باي تعليق.&ويعني قرار غولدمان ساكس ان هذا المصرف التجاري العريق يعول على قطاع الطاقة على الرغم من انخفاض اسعار النفط بنسبة اكثر من خمسين بالمئة منذ حزيران/يونيو الماضي.لكن غولدمان ساكس ليس المصرف الاميركي الوحيد الذي يراهن على ارتفاع اسعار النفط من جديد.فقد عبر صندوقا ابولو غلوبال مانيجمنت وبلاكستون غروب عن نيتهما اشراء الديون التي توصف ب"الهشة" لبعض مجموعات الطاقة.&كاميرون يتحدث عن امكانية اخراج روسيا من نظام سويفت المصرفيتحدث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الثلاثاء عن احتمال اخراج روسيا من نظام الدفع المصرفي سويفت اذا واصلت موسكو "تفكيك" اوكرانيا.وقال كاميرون "في حال حدث توغل كبير جديد للقوات المدعومة من موسكو او من قوات روسية في اوكرانيا (...) آمل ان يرد الاتحاد الاوروبي بشدة بعقوبات تضرب بقسوة الاقتصاد الروسي".واضاف "بالتأكيد يجب البحث عن نقاط اخرى مثل نظام سويفت. سيكون ذلك قرارا خطيرا لكنه منطقي".&وكان النواب الاوروبيون طلبوا من الاتحاد الاوروبي التفكير بخطوة من هذا النوع في قرار غير ملزم تبنوه في ايلول/سبتمبر الماضي.وانتقدت مجموعة سويفت (سوسايتي فور وردوايد انتربنك فايننشال تيليكوميونيكشن) التي تمر عبرها كل الصفقات المالية في العالم، بشدة القرار معتبرة انه "تدخل غير متكافىء في حقها الاساسي في ابرام صفقات وحقها في الملكية".واكدت المجموعة ان واجبها هو التزام "الحياد".&&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف