زيادة صادرات الاسلحة والمعدات الحربية السويسرية

&جنيف: افادت الارقام التي نشرتها وزارة الاقتصاد السويسرية الخميس ان صادرات الاسلحة والمعدات العسكرية السويسرية ارتفعت بنسبة 22 في المئة لتصل الى 563,5 مليون فرنك سويسري (517,31 مليون يورو) في 2014.وفي 2013، تدهورت هذه الصادرات بنسبة 34 في المئة لتصل قيمتها الى 461,2 مليون فرنك سويسري مقارنة مع 2012 عندما بلغت 700,4 مليون فرنك سويسري.ولا تمثل صادرات الاسلحة والمعدات العسكرية هذه والتي تصدر الى 72 دولة، سوى 0,26 في المئة من مجمل الصادرات السويسرية.

ومن ابرز زبائن المعدات العسكرية السويسرية في 2014 اندونيسيا (121,5 مليون فرنك سويسري) التي تسلمت شحنة انظمة دفاع جوية وذخائرها، والمانيا (100,8 مليون فرنك سويسري) التي تسلمت آليات مدرعة مجهزة باطارات مع مركباتها.وبحسب توزيعها وفقا للمناطق الجغرافية، فان 60,9 في المئة من الصادرات تذهب الى اوروبا، و9 في المئة الى الولايات المتحدة و29,7 في المئة الى اسيا و0,3 في المئة الى افريقيا و0,1 في المئة الى استراليا.&وكانت نسبة 24,4 في المئة من الشحنات كناية عن اسلحة من كل العيارات، و21,2 في المئة من الاليات المدرعة ومركباتها، و19,6 في المئة من المعدات المتعلقة بتوجيه تسديد الرماية، و19,4 في المئة من الذخائر. ويتوزع الباقي على فئات اخرى من الاسلحة.وتخضع صادرات الاسلحة والمعدات العسكرية السويسرية لاذن مسبق. ففي العام 2014، رفضت سويسرا 5 طلبيات تقدمت بها خمس دول تمثل قيمة اجمالية من 140 الف فرنك سويسري.وحالات الرفض تتعلق بدول في اسيا وشمال افريقيا واوروبا الشرقية وتتناول اسلحة خفيفة ومن عيارات صغيرة.&وقد استند الرفض الى وضع حقوق الانسان واحتمال اعادة تصدير هذه الاسلحة الى دول اخرى.وبشان اوكرانيا، توقفت وزارة الاقتصاد السويسرية عن منح اي اذن بتصدير اسلحة اليها منذ بداية 2014. وقال متحدث باسم الوزارة لوكالة فرانس برس ان "الوضع لم يتغير بالنسبة الى هذا البلد منذ ذلك الوقت".