بوتين يخفض راتبه ورواتب كبار المسؤولين الروس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
التعليقات
ما الحال اذا عقم الحق؟!
عادل مجحمود أحمد العنانى -انه من الكذب على الله ورسوله وعلى الواقع أن ننتظر انتصارالحق اذا تأملت فيما حوله لم تجد الا خصائص الباطل كلها من غباءوعوج وشهوة ولابد وأن تدرك الأمم الجائرة ما يقمع بطرها ويطمس على بصرها ان الحق عندما يكون حربا بين الوثنية والتوحيد فهو حرب بين العقل المتأبى على الخرافة المتجاوب مع مافى الكون كله من علم ومعرفة وبين عقل آخر مستغلق منحط يسجد لحجر أو عجل أوما شابههما ومن البديهى أن انتصار الأول هو امتدادللمعرفة وكرامةالانسان ومنفعةالناس وينطبق عليه قول الله تعالى بسم الرحمن الرحيم - فاما الزبد فيذهب جفاءا وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض كذلك يضرب الله الأمثال - صدق الله العظيم ولكن ما الحال اذا عقم الحق فلم يدع ينفع واكفهر وجهه ورمقت أصحابه فوجدتهم ملتفين حول اسم فارغ لا لب له ؟!ان انتصارالحق أمر لابد منه وغلبة أهله على غيرهم فى نهاية المطاف قانون لازم دائم وقد يسبق ذلك مراحل طويلة وهذه المراحل ليست تسويفا لنتيجة ينبغى حلول أوانها ولكنها فى الأغلب فترة من الزمن يكتمل فيها معنى الحق فى نفوس أصحابه فترةخلاص من هوى فردى وجمعى وتتم فيه القدرةعلى افراغ الحياةالانسانية فى القالب الذى يريدون ويستثيرونها نحوالوجهة التى يبغون واذا بلغ هذا الاستعداد تمامه فما من شك أن الباطل مندحر وأن رايته منكسة وأن أتباعه زائلون