لاستمرار التجاوزات الخاصة بمنشآت المونديال
الاتحاد الدولي للنقابات العمالية: قطر "دولة رقيق"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يقول الاتحاد الدولي للنقابات العمالية إن قطر تدير سوق عمل قائم على التمييز العنصري في ما يخص أعمال الإنشاء التي تنفذها استعداداً لكأس العالم لكرة القدم في 2022.
اتهم الاتحاد الدولي للنقابات العمالية حكومة إيرلندا وحكومات أخرى بالتورط في "مؤامرة صمت" بشأن المشاريع الإنشائية التي تنفذها قطر لاستضافة مونديال 2022 ، واصفاً إياها بأنها "دولة رقيق" تدير سوق عمل قائم على التمييز العنصري.&وعبّرت الأمينة العامة للاتحاد، شاران بورو، عن رفضها لتأكيدات قطر بأن أحوال مئات الآلاف من العمال المهاجرين في البلاد قد تحسنت، مشيرة إلى أنه لم يتغيّر أي شيء على أرض الواقع بالنسبة لهؤلاء العمال في تلك الدولة التي تعتبر الأغنى في العالم.&وأكدت بورو على أن نظام الكفالة&لا يزال معمولاً به إلى الآن وأنه لم يُلغ، منوهة لتوقعات الاتحاد الخاصة بأن 4 آلاف عامل مغترب سيموتون قبيل انطلاق فعاليات بطولة كأس العالم عام 2022، وهو العدد الذي رأت أنه مجرد تقدير "متحفظ للغاية".&ومضت بورو تقول في سياق تصريحات خصت بها صحيفة آيريش تايمز الايرلندية في ما يتعلق بهذا الموضوع، "زاد عدد العمال المتوفين بشكل صادم العام الماضي. ويتعامل الناس مع ذلك العدد كما لو أنه صادم، والحقيقة أنه مستمد في الواقع من بيانات السفارتين الوحيدتين اللتين نشرتا أعداد المتوفين من العمال الذين يحملون جنسياتهما".&وتعمل قطر منذ 5 أعوام الآن على تطوير مشاريع بنى تحتية يقدر مداها بـ 10 أعوام، وبكلفة قدرها 150 مليار دولار، بحيث يتم الانتهاء منها عام 2020، أي قبيل انطلاق مونديال 2022 بفترة زمنية كافية. وتشير بيانات إلى أن حوالي 85 % من سكان قطر الذين يقدر عددهم بـ 2.2 مليون نسمة يعتبرون أجانب، وأن ثلثيهم عبارة عن عمالة مغتربة من بلدان مثل الهند، نيبال، اندونيسيا وعدة دول افريقية.&وبينما يسلط الاهتمام الدولي على هؤلاء الذين يعملون في مشاريع البنية التحتية المرتبطة بمونديال 2022، فقد أوضحت بورو أن عمليات التعذيب مستمرة في سوق العمل المحلي، وأن ذلك قد أدى في الواقع لفرار السيدات المغتربات من الأماكن التي يعملن بها، حيث يتعرضن للضرب، الحرق والاغتصاب في بعض الأحيان.&&وأضافت بورو أن الوقت لم يتأخر كثيراً بعد بالنسبة للسلطات القطرية كي تقوم بإلغاء نظام الكفالة، السماح بحرية تكوين الجمعيات، إجازة عمل شركات التوظيف الكبرى، وضع حد أدنى لائق للأجور، وضع نظام امتثال والسماح للعمال بالتعبير عن آرائهم.التعليقات
اعطوها مغلف
منير -يبدو ان شاران طامعة في مغلف سميك من الدولارات حتى تسكت
كفى
الكبش -أستغفر الله على هذه الإستعارة لأني لم أجد عبارة غيرها حين أقول إن الإعلام إذا أراد شيئاً قال له كن فيكون وذلك لتحقيق أجندات معينة... الآن بعد هذا الضرب الإعلامي المستمر الذي تتلقاه قطر التي تقع في مرمى حجر من أعيننا من لدن جهات غربية تريد وأد المشروع القطري المونديالي بدأت أشكك في ما نسمعه ونقرأه عن كوريا الشمالية من أخبار سلبية .. كنت أصدق الأخبار الغربية عنها ولي العذر في ذلك فالبين وبينها الآف الأميال .
قطر: لؤلؤة الخليج ودرته
د. أحمد الجبوري -يحاول البعض تسويق بضاعة فاسدة أعلاميا (أنتهت صلاحيتها) ولم يعد لها قبول في عالم الكلمة المهنية المسؤولة والشريفة. أذ لا تخفى على الكثير النوايا غير المهنية في تأويل الاخبار المتاتية من هناك وهناك وتزويقها لفظيا وأعلاميا وأعادة تسويقها بغرض النيل من أنجازات دولة قطر العمرانية والحضارية على طريق أستضافة الحدث العالمي الابرز لعام 2022. ولعل هذه الحقيقة أصبحت تمثل عادة دأب عليها كتاب من وقت لاخر بغرض النيل من دولة قطر ونهضتها الغير مسبوقة على مستوى المنطقة والعالم. حيث ذهبت مقالات بداية الى التشكيك في أحتمالية أقامة كاس العالم في دولة قطر وبعد حسم هذا الملف نهائيا من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم وتأكيد أقامة البطولة رسميا في دولة قطر وغلف ملف الاعتراضات بكل تفاصليه وعدم السماح بالحديث عن أي موضوع بهذا الخصوص. نرى اليوم سطور هذا المقال تتحول الى داعية حقوق انسان ومتحدث أعلامي بأسم نقابات عمالية لا أحد يعرفها. ويلاحظ من القراءة التفصيلية لمحتويات المقال أنه يتلاعب بالالفاظ لتسويق أكاذيب صحفية يعلم الجميع عدم صحتها وهدفه من كل ذلك ممارسة التشهير الاعلامي في سبيل التشكيك بنجاح دولة قطر وتميزها الحاصل في كافة المجالات. وأرى ان المقال (ومن يدفع بمن خطه الى ممارسة هذا النوع من العبودية الاعلامية والرق الصحافي) يتناسى حقيقة أن جميع بلدان المنطقة عمّرت بالطريقة ذاتها ومن قبل نفس الشركات وبتكاليف أقل ونظم عمل أقسى وأشد صرامة ولم نسمع نحيبا من هنا وهناك ولم نرى هذا التباكي المفرط على حقوق الانسان والعمالة. أن مثل هذه المقالات تخفي من ورائها ما تخفي وهدفها سياسي قبل أن يكون أعلامي وتهدف الى ممارسة التسقيط السياسي لانجازات دولة قطر وملفها الحضاري والعمراني وحقيقة أن تحديث البنية التحتية وبناء المنشاءات العملاقة على مستوى المنطقة أصبح مثار اعجاب القاصي والداني في جميع أنحاء الارض. وعليه أجد أن المقال يورد أنتقادات لنظم العمالة والكفيل ومثل نظم العمل هذه مطبقة في جميع دول المنطقة كما يتكلم المقال عن ضحايا العمل وكأني بكاتبه ضارب ودع يستكشف الخيرة ويمارس السحر والتنجيم الاعلامي لعدد الضحايا المتوقع ولغاية ما قبل أفتتاح البطولة ويحاول أن يسوق مثل هذا التنجيم الاعلامي بعبارة (وتشير التوقعات). كما يعمد المقال الى تسويق أكاذيب ضرب الخادمات وغيرها من التخرصات الاعلامية والتي لاتمت لموضوع ا
دولة رقيق
ثائر -ولكن كل مايُقال صحيح فلماذا لا تصدقون نواياهم؟ وهو نفس النظام جاريا في كل العالم المتمدن . الى متى احتقار الاخر فقط لانه مختلف ؟ هل يقبل الهكم بأحتقار الناس وظلمهم فقط لانهم فقراء ومحتاجين أو لانهم من ديانات اخرى؟الا يكفي انهم يعملون بأبخس الاثمان ؟ لن تقوم لنا قائمة في الشرق الاوسط ان لم نحترم الانسان فقط على اساس انسانيته وليس لاية اعتبارات اخرى.
تزلف وكلام خريط
عراقي يلوم العربان -مايثير الاستغراب بل الاشمئزاز هو نشر نص ثابت للمدعو د. احمد الجبوري (التعليق ٣) في كل مرة يتم نشر تقرير ينتقد دولة قطر العظمى! نعم ايادي حكام قطر ملطخة بدماء السوريين والعراقيين والمصريين البريئة ولكن مايقال عن وضع العمالة الاسيوية في قطر مبالغ فيه لاسباب سياسية حيث ان وضعهم المعيشي لايختلف كثيراً عن بقية دول مجلس التعاون الخليجي ماعدا تقييدات الحصول على موافقة الكفيل ووزارة الداخلية عند السفر وكذلك الموافقات المستحيلة للانتقال لرب عمل آخر. مايقال عن تحديث نظام الكفالة هو محض كذب حيث تم استبدال مسميات بأخرى فقط. نرجع للسيد الجبوري، كتاباتك للاسف ركيكة جداً وغير مقنعة وكان يجب عليك السكوت احتراماً لدماء ابناء بلدك العراق التي اسيلت بأموال قطر، قليلاً من الكياسة وعدم التزلف لغايات دنيوية حتى لو كنت من اعوان المقبور صدام ووجدت الاحتضان في قطر.