اقتصاد

السودان يسعى لزيادة انتاجه النفطي بالتنقيب في دارفور

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الخرطوم: &اعلن وزير النفط السوداني الخميس ان بلاده تامل في زيادة انتاجها النفطي بحفر ابار والقيام بعمليات استكشاف في بعض المناطق بما في ذلك اقليم دارفور المضطرب.وقال الوزير مكاوي محمد عوض مكاوي في مقابلة مع فرانس برس "خطتنا لهذا العام ان نصل بانتاجنا الى 140 الف برميل يوميا مقارنة مع 120 الف برميل خلال عام 2014".بعد انفصال دولة جنوب السودان عن السودان في تموز/يوليو 2011 فقد السودان 75% من انتاجه النفطي الذي كان يبلغ 470 الف برميل يوميا.وتسبب ذلك في ارتفاع معدلات التضخم وفقدان العملة السودانية لاكثر من 60 % من قيمتها مقارنة مع الدولار الامريكي.

&ولكن صادرات النفط امنت 2,4 مليار دولار لخزينة الدولة في 2014 وفق صندوق النقد الدولي.واضاف عوض "نامل في زيادة الانتاج وذلك عن طريق &حفر آبار جديدة واجراء معالجات للابار الموجودة وزيادة الدراسات الاستكشافية ودخول حقول جديدة".&وقال "لدينا مربع 14 في الجزء الشمالي الغربي من السودان على الحدود المصرية الليبية وبه شواهد بترولية كما لدينا مربع 12Aجنوب مربع 14 بشمال دارفور وبدأ فيه حفر بئر اولى وهناك شواهد بترولية وتعمل به شركة القحطان السعودية".ويعاني اقليم دارفور غربي البلاد من نزاع دموي منذ عام 2003 عندما انتفضت مجموعات افريقية وحملت السلاح ضد الحكومة المركزية بدعوى تهميشها اقتصاديا وسياسيا.&ومنذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي تنتشر في الاقليم موجة عنف عقب اطلاق الحكومة لحملة عسكرية اطلقت عليها "الصيف الحاسم".وقال &مكاوي "بالنسبة للمربع 14 حدث فيه استكشاف من قبل شركة من جنوب افريقيا وسنبدا العمل فيه خلال هذا العام وسنبني على دراسة هذه الشركة".&بدأت عمليات استكشاف النفط في السودان في عام 1970 بواسطة شركات امريكية ولكنها اوقفت العمل وغادرت البلاد عقب اندلاع الحرب الاهلية بين شمال السودان وجنوبه في عام 1983 والتي استمرت لاثنين وعشرين عاما ومن بعد تم معاودة عمليات الاستكشاف في عام 1990 .وفرضت الولايات المتحدة الامريكية في عام 1997 عقوبات اقتصادية على السودان بسبب اتهامها للحكومة السودانية بارتكاب انتهاكات في مجال حقوق الانسان وبصفة خاصة في مناطق النزاعات.&واشار مكاوي الي ان قطاع النفط تاثر بهذه العقوبات وقال الوزير "العقوبات الامريكية ادت لانسحاب بعض الشركات من بعض المربعات" دون ان يسمي هذه الشركات. واضاف "هذه العقوبات وهي مؤثرة على بعض التقنيات المستخدمة في مجال النفط ولولا هذه المقاطعة كان من الممكن ان نكون في وضع افضل".ورفعت واشنطن الشهر الماضي العقوبات عن السودان جزئيا بالسماح بتصدير برامج كومبيوتر وبرامج خاصة بالاتصالات.وجاء هذا التحرك بعد زيارتين لمسؤولين سودانيين كبار لواشنطن هما كبير مساعدي الرئيس السوداني ابراهيم غندور ووزير خارجيته علي كرتي.واصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف