اقتصاد

"جيرمان وينغز" فرع لوفتهانزا للرحلات الزهيدة

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&برلين: شركة جيرمان وينغز التي تحطمت طائرة ايرباص تابعة لها في فرنسا خلال رحلة بين برشلونة ودوسلدورف الثلاثاء، هي الفرع المخصص للرحلات الزهيدة الثمن والمزدهر من مجموعة الطيران الالمانية لوفتهانزا والذي لم يسجل اي كارثة جوية حتى الآن.واكد ناطق باسم الشركة ان جيرمان وينغز "لم تسجل اي خسارة كاملة لطائرة" من قبل.وفي 2012، اعترفت لوفتهانزا بان احدى طائرات جيرمان وينغز كادت تشهد حادثا في 2010 بسبب مشاكل تسمم مصدرها بخار الوقود الذي ادى الى اصابة احد الطيارين بالاغماء. وتمكن قبطان الطائرة المزود بقناع اوكسيجين من الهبوط بسلام في مطار كولونيا.

انشئت جيرمان وينغز من قبل شركة يورو وينغز في 2002 وانتقلت الى لوفتهانزا التي تملك كامل حصصها في كانون الثاني/يناير 2009.تولت جيرمان وينغز التي تتخذ من كولونيا (غرب) مقرا لها، تسيير كل رحلات لوفتهانزا تدريجيا داخل المانيا وفي اوروبا، باستثناء تلك التي تقلع من وتهبط في فرانكفورت وميونيخ اهم محطتين للوفتهانزا.وتسعى المجموعة بذلك الى مواجهة المنافسة المتزايدة لشركات الرحلات الرخيصة مثل ايزيجيت او رايان اير، واستخهدام طائراتها الخاصة في الرحلات الطويلة.وفي كانون الثاني/يناير، قالت لوفتهانزا انها نقلت نحو 115 رحلة الى جيرمان وينغز تقلع معظمها وتحط في مطار دوسلدورف.

وباسطول يتألف من 78 طائرة عند بدء نشاطها في تشرين الاول/اكتوبر 2014، تؤمن جيومان وينغز رحلات الى 130 وجهة.ويفيد الموقع الالكتروني للشركة ان اسطولها يتألف من طائرات ايرباص ايه320 وايه319 وكذلك بومباردييه سي آر جي900 التي تستخدم لرحلات جيرمان وينغز ولكن تحت شعار يورو وينغز.وبين تموز/يوليو 2013 وتموز/يوليو 2014، نقلت الشركة التي يعمل فيها حوالى الفي موظف نحو 16 مليون مسافر.وتنظم جيرمان وينغز الرحلات باسعار اقل بعشرين بالمئة من لوفتهانزا لكنها اغلى من تلك التي تحددها يورو وينغز الشركة الاخرى الخاصة بالرحلات الزهيدة الثمن.ماليا، نجحت جيرمان وينغز ثالث شركة المانية للطيران بعد لوفتهانزا واير برلين في الحد من خسائرها في 2014 على الرغم من كلفة حركات الاضراب التي قام بها طياروها. وهي تأمل في تحقيق التوازن في ماليتها في 2015 للمرة الاولى.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف