دبي تستضيف ملتقى غرفة التجارة الدولية في 22 ابريل

دبي: تنظم غرفة التجارة الدولية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد واتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة " ملتقى غرفة التجارة الدولية - الامارات " بدورته الثانية في 22 ابريل الجاري في فندق بارك حياة دبي.

صرح بذلك سعيد عبيد الجروان عضو مجلس الادارة الامين العام للغرفة الدولية.. مؤكدا أهمية انعقاد "ملتقى غرفة التجارة الدولية " في هذا التوقيت بالذات نظرا للتطورات الاقتصادية التي تمر بها المنطقة والتي لها انعكاسات مباشرة على دولة الامارات تستوجب التركيز على أهمية تفعيل موقع ودور دولة الامارات العربية المتحدة كمركز اقتصادي واستثماري إقليمي.&وقال الجروان أن انعقاد ملتقى غرفة التجارة الدولية - الامارات بدورته الثانية دليل ثقة بالامارات وباقتصادها وإن الحضور الكثيف المتوقع من قبل اصحاب الأعمال والمستثمرين وبمشاركة عدد من الخبراء الاكاديمين في مجال البنوك والتمويل وادارة العقارات والتحكيم التجاري والبيئة والطاقة يعزز الثقة بقدرة الاقتصاد الاماراتي على أن يكون مركز استقطاب للاستثمارات بما ينمي الاقتصاد ويوفر فرص العمل وسياسة الحكومة الاقتصادية داعمة لهذا التوجه بشكل مطلق.. مشيرا الى ان غرفة التجارة الدولية في باريس تحظى بأهمية متصاعدة على الساحة الاقتصادية الدولية ومشاركة رئيسة في صناعة القرار الاقتصادي الدولي وتضطلع بمهام استشارية واسعة لأهم التكتلات الاقتصادية الكبرى التي تقود العالم كمجموعة العشرين ومنظمة التجارة العالمية ولكونها شريكا أساسيا للأمم المتحدة ووكالاتها كصندوق النقد الدولي والبنك الدولي وارتباطها بعلاقات وثيقة مع غرف التجارة الرئيسة في أنحاء العالم.&ورأى أن "ملتقى الغرفة الدولية - الامارات " يشكل فرصة لتعريف المستثمرين بالخطوات والتطورات التي يشهدها الاقتصاد محليا واقليميا ودوليا.&وقال " أن الاقتصاد الاماراتي يتمتع بمناعة قادرة على مواجهة التحديات المحلية والمتغيرات العالمية وأن مناخ الاستثمار في الامارات مشجع لاستقطاب الاستثمارات الاجنبية والتي بلغت المتراكمة منها مطلع عام 2015 حوالي 100 مليار دولار نظرا لتنوع مجالات الاستثمار في السوق الاماراتية فهو لا يتوقف على قطاع واحد بحيث انه إذا تباطأ نمو هذا القطاع انعكس ذلك سلبا على الاقتصاد ككل.&ودعا الجروان إلى مشاركة أكبر عدد من المؤسسات والهيئات الاقتصادية في هذا الملتقى الذي لا بد إلا وأن ينتج عنه أفكار تساهم في دفع عجلة الاقتصاد.