اقتصاد

فرصة لمشاركة عربية في ثورة رقمية سادسة

الإمارات أكبر مستثمر عربي في التكنولوجيا الناشئة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&يرى خبير استثماري أن لا نمو في قطاع شركات التكنولوجيا الناشئة إلا بالدعم الحكومي وبتدخل الصناديق السيادية والمستثمرين.

&قال تقرير صادر عن "بيكو كابيتال"، التي تستثمر في الشركات الناشئة بقطاع التكنولوجيا في المنطقة العربية، إن هذا القطاع يحتاج إلى الدعم الحكومي، وإلى تدخل الصناديق السيادية والمستثمرين المؤسساتيين من الشركات المحلية في تمويله، إن كان مقدرًا له أن يزدهر، وأن تقوم فيه شركات تكنولوجيا عملاقة.ويرى التقرير أنه ممكن أن تشارك المنطقة العربية في الثورة التكنولوجية السادسة، فالفرصة متاحة الآن إذا نال القطاع الدعم اللازم، من خلال وضع السياسات والإجراءات اللازمة لتسهيل عمليات التمويل وإصدار تشريعات داعمة ومحفّزة للقطاع.&الثورة السادسةوفي كلمة ألقاها داني فرحة، الرئيس التنفيذي في بيكو كابيتال، خلال مؤتمر جامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا العربى الثامن، تحت عنوان "تحفيز النمو والاستدامة في مشهد عربي متغيّر"، الذي يقام في الكويت: "فاتتنا في 400 سنة ماضية المشاركة في الثورات التكنولوجية الخمس الكبرى، وهي الثورة الصناعية وثورة المحركات البخارية وثورة الفولاذ والكهرباء وثورة إنتاج السيارات،والثورة المعلوماتية منذ 1971".&أضاف فرحة: "يؤدي الاستثمار في الشركات الإقليمية الناشئة في مراحلها الأولية إلى النمو وتوليد القيمة وتوفير وظائف أكثر وأعلى دخلًا"، متمثلًا بسنغافورة التي قدّمت تمويلًا هائلًا، بلغ 1,7 مليار دولار، لشركات الاستثمار في الشركات الناشئة في 2013، مقارنة بالصين التي قدمت 3,46 مليارات دولار. وساهمت حكومة سنغافورة بزهاء 100 مليون دولار سنغافوري ضخّتها فى المراحل الأولية لتأسيس شركاتها الناشئة في ذلك العام.&الامارات أولىفي الولايات المتحدة، يتم استثمار خمسة بالمئة من توزيعات أرباح الشركات العمومية في شركات التكنولوجيا الناشئة، وهي نسبة ضئيلة، وتنخفض بقدر أكبر في دول مجلس التعاون الخليجي، حيث تسجل الأرقام التي تستثمر في شركات التكنولوجيا الناشئة ما نسبته 0,15 بالمئة فقط، وهي أفضل قليلًا من ذلك في دولة الإمارات، حيث تقدّر تلك الاستثمارات بما نسبته 0,59 بالمئة، أو أربعة أضعاف معدل الاستثمارات في دول الخليج.&وتدعم الصين وروسيا هذا الاتجاه لأهميته الاستراتيجية فى اقتصاديهما. فالهيئات الحكومية والتنظيمية فى البلدين تشجّع الشركات والصناديق السيادية على الاستثمار في شركات التكنولوجيا الناشئة، لمساعدتها على النمو لتصبح من الشركات العملاقة، وتؤمن لها البيئة المناسبة ليتم إدراجها في البورصة.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المجازر الحميدية
ماري حجار -

المجازر الحميدية هي سلسلة من المجازر التي نفذها السلطان العثماني عبد الحميد الثاني بحق المسيحيين القاطنين شرق الأناضول من الأرمن والاشوريين بين عامي 1894-1896. وراح ضحيتها ما بين 80,000-300,000. كما خلفت المجازر مع يقرب من 50,000 يتيم. حدثت أهم المذابح المجازر بالمرتفعات الأرمنية شرقي الأناضول وتعتبر من أسوأ المجازر التي لحقت بالأرمن في الفترة ما قبل الحرب العالمية الثانية. كما طالت كذلك السريان وخاصة بمدينة آمد في مجازر ولاية ديار بكر.