قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وعد الرئيس اليوناني بروكوبيس بافلوبوبوس بسداد جميع الديون المتراكمة على بلاده، مستبعداً أي احتمال لخروج اليونان من منطقة اليورو.&
أشرف أبوجلالة من القاهرة: استبعد بشكل قاطع الرئيس اليوناني الجديد، بروكوبيس بافلوبولوس، احتمالية خروج بلاده من منطقة اليورو، وأعرب كذلك عن دعمه للنداءات التي تطالب بضرورة قيام ألمانيا بتقديم تعويضات مالية خاصة بالجرائم التي وقعت إبان الحرب النازية.&وجاءت تلك التصريحات من جانب بافلوبولوس في الوقت الذي بدأ ينفذ فيه الوقت من اليونان، وباتت تواجه خطر الإفلاس ما لم يتم التوصل لاتفاق بحلول حزيران/ يونيو المقبل.&وأشار بافلوبولوس في سياق مقابلة أجراها من مقر إقامته الرسمي في أثينا مع مجلة دير شبيغل الألمانية إلى أن بعضاً من التدابير التي فُرِضَت على اليونان يتخطى قوانين الاتحاد الأوروبي، موضحاً أنهم يريدون المساواة مثل باقي دول الاتحاد.&واستنكر بافلوبولوس انتقادات المقرضين الدوليين للحد الأدنى للأجور وحقوق العمال الأخرى في بلاده، مشيراً إلى أن هناك حداً أدنى للمستوى المعيشي في ألمانيا هي الأخرى.&وتابع بقوله " نحن لا نطلب أي شيء للشعب اليوناني أكثر من الاستمتاع بما ترى المحكمة الدستورية في ألمانيا أنه حق اجتماعي مؤكد بالنسبة للشعب الألماني. وأرى أن هناك أجزاءً في برامج التقشف ليست صديقة للنمو وآلياته على الإطلاق".&وأضاف الرئيس: " خاضت اليونان في أواخر السبعينات معركة كبرى لتتمكن من اللحاق بأوروبا. وأنا لا أتخيل رؤية اليونان خارج أوروبا، فهذا أمر يرفض عقلي تقبله".&ورغم الأزمة المالية الطاحنة التي تمر بها اليونان الآن، إلا أن بافلوبولوس&لا يزال يؤكد على أن بلاده ستتمكن من الوفاء بجميع التزاماتها. وأكمل هنا بالقول :" سندفع كل ما لدينا حتى آخر يورو. ونحن بحاجة للحفاظ على ميزانية متوازنة وخفض ديوننا بصورة تدريجية. وما زالت لديّ قناعة بأنه من الممكن تسوية أزمة الديون".&وفي ظل تأزم الوضع الخاص بميزانية اليونان، لا ترغب المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ووزير ماليتها، فولفغانغ شويبله، في الاعتماد على وعود إصلاح غامضة، ما جعل كثيراً من اليونانيين يرون أن المسؤولين الألمان يملون عليهم التقشف.&&وهو ما عزا بالرئيس اليوناني إلى إتباع لهجة أكثر تصالحية مع الجانب الألماني، مشيرًا في هذا السياق إلى العلاقات الشخصية الطيبة للغاية التي تربطه بفولغانغ شويبله، وإلى أنه يخطط لإجراء محادثات تفاهمية بناءة مع نظيره الألماني يواخيم غاوك.