اقتصاد

أوكسفام: اقتصاد اليمن على حافة الانهيار

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&القاهرة &- الأناضول: قالت وكالة المساعدات الدولية &"أوكسفام&" أمس الأربعاء ان الاقتصاد اليمني على حافة الانهيار، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار في اليمن.

وأضافت &"أوكسفام&" في بيان تم الإطّلاع عليه أمس الأربعاء أن أكثر من 60 في المئة من سكان اليمن يعتمدون بالفعل على المساعدات، مشيرة إلى أن استمرار الغارات الجوية المكثفة في معظم أنحاء البلاد على مدار أسبوع يؤدي إلى نقص في الغذاء والوقود ويُسّرع بوتيرة تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن - بحسب وكالة أنباء الأناضول-.&وقالت &"أوكسفام&" إنها تدعو جميع أطراف النزاع إلى وضع حد فوري للعنف والبحث عن حل سياسي، والانصياع للقوانين الدولية الإنسانية وحقوق الإنسان في جميع الأوقات، بما في ذلك اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.وأضافت &"أوكسفام&" أنه لأمر لمحزن مشاهدة الصراع يتصاعد في اليمن الذي يواجه &بالفعل الأزمة الإنسانية، ومن الأهمية بمكان استمرار تدفق إمدادات الغذاء والوقود القادمة إلى اليمن لمساعدة الأشخاص الذين يكافحون من أجل الحصول على المياه النظيفة وما يكفي من الطعام.&ودعت أوكسفام الجهات المانحة الدولية لزيادة الدعم لليمنيين في هذا الوقت الحرج، محذرة أن عدم القيام بذلك سيؤدي إلى حدوث كارثة إنسانية في جميع أنحاء البلاد. وتوقع صندوق النقد الدولي في تقرير صادر في يناير/كانون الثاني الماضي نمو اقتصاد اليمن بنسبة 3.1 في المئة في 2015، وبنسبة 4.5 في المئة فى 2016 وذلك من 0.3 في المئة فقط في 2014.وفي منتصف فبراير/شباط الماضي قالت منظمة &"يونيسف&" إن &14.7 مليون شخص في اليمن من إجمالي عدد السكان البالغ 25.8 مليون نسمة يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية، مؤكدة التزامها بالبقاء واستمرار دعم الأطفال رغم تفاقم الأزمة السياسية في البلاد.&ووجهت المنظمة نداء إلى المجتمع الدولي لدعم أطفال اليمن حاليا، وطلبت 60 مليون دولار لتتمكن من تلبية الاحتياجات الإنسانية للأطفال الأكثر حرماناً في اليمن خلال عام 2015.وتوقعت الأمم المتحدة أن تبلغ قيمة برامج التغذية في اليمن في إطار مكافحة نقص الأمن الغذائي إلى حوالي 146 مليون دولار حتى نهاية هذا العام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف