خبراء يؤكدون تطور السياحة في السعودية خارج إطار الدين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرياض: توجه متحدثو مؤتمر الاستثمار العربي الفندقي إلى مدينة أخرى في المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع، وذلك لاستكشاف الفرص الاستثمارية الفندقية وتوسيع شبكة العلاقات بين العاملين في القطاع الفندقي في جميع أنحاء المنطقة، حيث تم عقد الحلقات النقاشية للمؤتمر في مدينة الرياض في فندق ريتز كارلتون الرياض خلال الأسبوع الجاري.
وقامت ماريوت الدولية باستضافة الحلقات النقاشية التي حضرها عدد من قيادات هذا القطاع والخبراء المعروفين، ومن بينهم كوستاس فيرغينيس، نائب الرئيس لتطوير المرافق السكنية في ماريوت الدولية وشركة وفندق ريتز كارلتون، وفيليب وولر المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في إس تي آر العالمية، وكريستوفر لوند المدير المشارك لفنادق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في كوليرز انترناشيونال، وسعد القحطاني رئيس قسم مرافق الإيواء في الهيئة العامة للسياحة والآثار في السعودية، وشهاب بن محمود نائب الرئيس التنفيذي رئيس الفنادق والضيافة لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا في جي إل إل.
وقال كوستاس فيرغينيس، نائب الرئيس لتطوير المرافق السكنية في ماريوت الدولية وشركة وفندق ريتز كارلتون: "تبقى المملكة على رأس أولويات ماريوت الدولية، فالنظرة المستقبلية لقطاع الضيافة في المملكة العربية السعودية إيجابي للغاية، وذلك في وجود خطوات مهمة قامت بها الحكومة لتنويع الاقتصاد عبر عدد من مشاريع البنية التحتية الكبرى وغيرها من المبادرات، مع التركيز الكبير على قطاع السياحة والضيافة. تعمل المملكة على إيجاد الفرص لمواصلة تطوير السياحة الثقافية والدينية، وإضافة إلى سياحة الأعمال، لتستهدف بذلك الزوار من داخل المملكة والمنطقة ومختلف أنحاء العالم".
تناول حضور الحلقات النقاشية في الرياض خطط تنمية السياحة في المملكة بعيدًا عن السياحة الدينية. وفي هذا الصدد قال شهاب بن محمود: "تتمتع المملكة العربية السعودية بتراث فريد ومتنوع من المواقع الطبيعية والأثرية، والتي يمكن أن تجتذب بوجهاتها المختلفة الكثير من المسافرين على مستوى العالم، ورغم أن عدد هؤلاء المسافرين لن يكون ضخمًا، ولكنه مركز على ذلك النوع من المسافرين المميزين من مختلف أنحاء العالم، والذين يسافرون لأغراض علمية وأكاديمية تتجاوز مجرد الاستمتاع، فالسعودية في أفضل وضع لإعادة تعريف مفهوم السياحة".
أضاف شهاب: "على المستوى العالمي لاتزال السياحة السعودية تعمل لإيجاد نموذجها الخاص، وذلك رغم العديد من الإنجازات التي حققتها الهيئة العامة للسياحة والآثار في وضع حجر الأساس لقطاع السياحة والضيافة".
ويلعب الترخيص والتنظيم والدعم الحكومي دوراً رئيساً في تحويل البلاد إلى وجهة أكثر جاذبية، حيث أعلنت الهيئة العامة للسياحة والآثار أخيرا عن المتطلبات الجديدة لترخيص وتصنيف الفنادق لكل المشغلين، والتي تهدف إلى إيجاد التسهيلات والخدمات المتعلقة بالسياحة بشكل عام وتوجيه أنشطتها إلى جانب حماية المصالح السياحية.
واستمع الحضور أيضا إلى تحديث مشروع من قبل ريتشارد طومسون، مدير التحرير في ميد، مع لمحة عامة عن المشاريع الضخمة الجارية في المملكة، وانعكاساتها على الاستثمار في قطاع السياحة.
ووفقا للبيانات الصادرة من كوليرز انترناشيونال لتوقعات فنادق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للأشهر بين آذار/مارس وأيار/مايو من العام 2015، وصلت معدلات الإشغال في مدينة الرياض إلى 64 في المائة، وسجل متوسط السعر اليومي للغرفة الواحدة 268 دولار أميركي، فيما وصلت إيرادات الغرفة الواحدة المتاحة 172 دولار أميركي، وسجل فرق إيرادات الغرفة الواحدة على أساس سنوي زيادة بنسبة 3 في المائة.
وتم عقد الحلقات النقاشية لمؤتمر الاستثمار العربي الفندقي في كل من سلطنة عمان ومدن جدة والقاهرة والدوحة والرياض، وذلك في الطريق نحو المؤتمر الذي سيعقد خلال الفترة من 5 إلى 7 أيار/مايو 2015 في مدينة جميرا في دبي.
&