مصر تتوقع تحقيق معدل نمو 4%
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: &توقع وزير التخطيط المصري، أشرف العربي، أمس الأول أن تحقق بلاده معدل نمو 4 في المئة في نهاية السنة المالية الجارية، التي تنتهي في نهاية يونيو/حزيران المقبل.وأضاف الوزير المصري، في كلمة في مؤتمر في جامعة القاهرة عقد تحت شعار &"ما بعد المؤتمر الاقتصادي.. الآمال والتحديات&"، أن استراتيجية مصر &لعام 2030 تتضمن أن تصبح من افضل الدول الـ30 على مستوي &العالم من حيث التنافسية، ومن أقل &الـ30 دولة من حيث الفساد، وأن تكون مصر من ضمن أكثر 30 دولة سعادة، وأغنى 30 دولة اقتصاديا - بحسب وكالة أنباء الأناضول-.
وعقدت مصر مؤتمرا اقتصاديا في شرم الشيخ منتصف الشهر الماضي، بمشاركة واسعة من دول وحكومات العالم والمؤسسات المالية والدولية والإقليمية.وبلغ إجمالي عقود المشروعات والاتفاقيات التي جرى توقيعها خلال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري (مصر المستقبل) 60 مليار دولار، وفق تصريحات رئيس الوزراء المصري إبراهيم محلب، إلى جانب مذكرات تفاهم ووعود من المستثمرين بضخ استثمارات في السوق، بالإضافة إلى ودائع واستثمارات من 4 دول خليجية.&واعتبر الوزير المصري أن المشكلة الحقيقة التي تواجه بلاده حاليا هي تحدي السكان، قائلاً &"لابد &أن يحظى الملف السكاني بقدر من الاهتمام&".وأضاف أن التحدي الاخطر هو قضية البطالة &"ففي الثلاث السنوات الماضية كان المعدل يزداد ولا يتوقف، وهذا يدل علي أن معدلات الاستثمار يجب أن تزيد لتقليل هذا المعدل&"، موضحا أن معدل البطالة في الفئة العمرية من بين 19 و25 سنة حوالي 30 في المئة بينما معدل بطالة الاناث في هذة الفئة العمرية حوالي 40 في المئة.&من جانبه قال وزير الاستثمار المصري، أشرف سالمان، ان حكومة بلاده تحارب &من أجل استثمار جيد وتحقيق نمو، وأن دورها مساندة القطاع الخاص والنزول بمعدلات الفقر والبطالة، موضحا أن أكبر تحدي للحكومة الآن هو ثقافة العمل وقبول الآخر.&ودعا رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس في كلمته إلى توفير فرص عمل للشباب وليس حبسهم، وورفع الدعم عن الأغنياء وتسهيل الأمور على المستثمرين، والقضاء على الفقر، مشيرا إلى عدم وجود حاجة إلى الجهاز الإداري الذي يسعى لتعطيل المشاريع.التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف