اقتصاد

البنك الدولي سيفعل "كل شيء" للتعاون مع بنك الاستثمار

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أكد رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم الثلاثاء ان مؤسسته "ستفعل كل شيء" للتعاون مع المؤسسات الجديدة في المجال التنموي خاصة بنك الاستثمار الجديد في البنى التحتية الذي انشىء بمبادرة الصين.&وقال كيم في خطاب القاه في واشنطن الثلاثاء قبل اسبوع من اجتماعات الربيع للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي في العاصمة الاميركية، "اننا نشهد بروز فاعل جديد كبير في مجال التنمية مع بنك الاستثمار في البنى التحتية الذي انشأته الصين مع اكثر من 50 بلدا عضوا".&واضاف "سافعل كل شيء من اجل ايجاد طرق مستحدثة للعمل" مع هذه المؤسسة وبنك التنمية الجديد الذي انشأته دول بريكس (البرازيل، روسيا، الهند، الصين وجنوب افريقيا).&وتابع كيم ان بنك الاستثمار في البنى التحتية وبنك التنمية الجديد "يملكان القدرة ليصبحا قوتين جديدتين كبيرتين للتنمية في البلدان الفقيرة والناشئة"، ووصفهما ب"الحليفين المتينين المحتملين" واكد انه ينوي ان يتابع الاسبوع المقبل في واشنطن محادثاتهما مع "المسؤولين الصينيين خاصة بشأن هذا التعاون المحتمل".&واعتبر رئيس البنك الدولي ان البلدان النامية تحتاج لاستثمارات في البنى التحتية تقدر بما بين الف و1500 مليار دولار لبناء طرقات وجسور ومطارات ومحطات لانتاج الطاقة او مصانع لتحلية المياه.&واضاف "بحلول 2030 سنكون بحاجة على الارجح ل40% من الطاقة الاضافية مع مواجهة نقص في المياه العذبة بنسبة 40%".&واكد كيم مجددا اهداف البنك الدولي الذي يعتزم استئصال ظاهرة الفقر كليا على الكوكب بحلول 2030.&وقال "اننا الجيل الاول في تاريخ البشرية الذي يمكنه الانتهاء من الفقر المدقع"، في حين يعيش نحو مليار شخص باقل من 1,25 دولار في اليوم.&وذكر بانه في العام 1990 عندما بلغ عدد سكان العالم 5،2 مليار نسمة كان 36% منهم يعيشون في فقر مدقع. لكن "اليوم من اصل 7,3 مليار نسمة يعيش حوالى 12% في الفقر المدقع. وفي خلال 25 سنة تراجع عدد الذين يعيشون باقل من 1،25 دولار في اليوم من ملياري شخص الى مليار.&وبعد ان تحدث اثناء مؤتمر هاتفي عن رفع معدلات الفائدة المرجح في الولايات المتحدة هذه السنة وتأثيره على حركات تدفق رؤوس الاموال الى البلدان الناشئة، دعا رئيس البنك الدولي هذه الدول الى "ترتيب البيت".&وقال "من المؤكد ان معدلات الفائدة سترتفع مجددا في وقت ما". وخفض نسب الفائدة الاميركية يمكن ان يقود المستثمرين الى ترك الاسواق الناشئة للاستفادة من الدولار الاكثر ربحية مما يطرح صعوبات مفاجئة لمالية هذه الدول.&واقترح كيم على البلدان الناشئة "ان تستفيد على سبيل المثال من اسعار النفط المنخفضة لالغاء الاعانات المخصصة للوقود التي تشكل عبئا كبيرا على ميزانياتها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف