قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أظهرت مؤشرات التجارة الشهرية في الصين أن الصادرات انخفضت في شهر مارس/ آذار، مقارنة بنفس الوقت في العام الماضي، بمقدار 14.6 في المائة محسوبا بالعملة الصينية اليوان.&وكانت التوقعات أن ترتفع الصادرات بما يزيد عن 8 في المائة.&كما انخفضت الواردات بنسبة 12.3 في المائة محسوبة باليوان بينما كان التوقعات أن تنخفض بنسبة تزيد عن 11 في المائة.&وتعني هذه الأرقام أن الفائض التجاري الشهري للبلاد قد انخفض إلى أقل معدلاته في 13 شهرا.&ونما اقتصاد الصين بمعدل 7.4 في المائة خلال العام المنصرم 2014، وهو أقل معدل نمو للاقتصاد خلال 25 عاما.&ويرى المحللون أن تلك مؤشرات أخرى على استمرار التباطؤ في الاقتصاد.&وحسابا بالدولار، تكون الصادرات الصينية قد انخفضت بمعدل 15 في المائة بينما انخفضت الواردات بمعدل 12.7 في المائة.&وبسبب قواعد تحويل العملتين الدولار الأميركي واليوان الصيني خلال العام الماضي، فإن بعض الأرقام الرسمية للتجارة في الصين يمكن التعبير عنها بكلا العملتين.&وطبقا للأرقام الرسمية في شهر مارس / آذار فإن الفائض التجاري الشهري هو 18.6 مليار يوان صيني (2.92 مليار دولار).&أما في شهر فبراير/ شباط فوصل الفائض التجاري الشهري إلى رقم قياسي بسبب نمو الصادرات وتراجع الواردات.&
غير متوقعةويقول المحللون إن معدلات الصادرات في مارس/ آذار غير متوقعة.&ويقول نيل وين المحلل في مؤسسة هواباو ترست ومقرها شانجهاي "يمكننا ان نفهم أن الواردات انخفضت بسبب انخفاض واردات المواد الأولية، لكن انحفاض الصادرات كان كبيرا، ولم يكن متوقعا."&ويرى وين أن أحد الأسباب الرئيسية لانخفاض الصادرات هو ارتفاع سعر اليوان.&أما توني ناش رئيس مؤسسة دلتا إكونومكس الاقتصادية فيقول إن الأرقام أخُذت خلال فترة بداية السنة القمرية الجديدة وهي عادة ما تكون فترة غير مستقرة.&وقول ناش لبي بي سي "نحن عادة نأخذ متوسط شهري فبراير/ شباط ومارس/ آذار معا حتى نحصل على صورة حقيقية لما يحدث."&وأضاف القول إن مؤسسته تتوقع المزيد من التراجع خلال الفترة المقبلة.