اقتصاد

إسرائيل تعيد 15 قارباً مصادراً لصيادي غزة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أعادت البحرية الاسرائيلية 15 قارب صيد كانت صادرتها من صيادين فلسطينيين في قطاع غزة خلال السنوات الماضية، وفق ما اعلن الجيش الاسرائيلي في بيان الخميس.&وهي المرة الاولى تعيد فيها اسرائيل قوارب صيد مصادرة، وفق ما قال نقيب الصيادين الفلسطينيين في غزة نزار عياش لوكالة فرانس برس، مؤكدا انه لا يزال لديها عشرات القوارب.&وقال عياش "تم تسليمنا 15 قارب صيد كانت قوات الاحتلال البحرية صادرتها، ووجدنا قاربين اثنين لا يصلحان للصيد بسبب تدمير الموتورات (المحركات)". واوضح انه "لا يزال لدى البحرية الاسرائيلية 60 قارب صيد، ونحن نطالب باعادتها".&ويتعرض اربعة آلاف صياد في غزة، كما في كل الاراضي الفلسطينية المحتلة، الى حصار صارم تفرضه اسرائيل لدواع امنية.&وتُسجل بشكل متكرر حوادث تطلق خلالها البحرية الاسرائيلية النار على قوارب الصيد الفلسطينية قائلة ان الصيادين خرجوا من منطقة الصيد المسموح بها. وفي اذار/مارس اعلنت وزارة الصحة الفلسطينية وفاة الصياد توفيق ابو ريالة متأثرا بجروح اثر اصابته برصاص البحرية الاسرائيلية.&وبحسب اتفاق وقف اطلاق النار بين اسرائيل والفلسطينيين الذي وضع حدا لحرب تموز/يوليو وآب/اغسطس 2014، يسمح لصيادي غزة بممارسة مهنتهم ضمن ستة اميال بحرية (11 كيلومترا) على طول ساحل القطاع.&وفي هذا الصدد، قال عياش ان "الاسرائيليين يروجون بانهم اعادوا قوارب الصيد ويتناسون انهم يعتدون ويطاردون الصيادين ويمنعونهم من الصيد في مسافة تتضمن الاميال الستة المسموح بها".&&واضاف "صحيح انها المرة الاولى التي تعيد بها اسرائيل قوارب صيد مصادرة الينا، لكن قوات الاحتلال تطارد قوارب الصيد في اطار ستة اميال وتطلق النار باستمرار على الصيادين بدون تجاوز هذه المسافة خصوصا في جنوب قطاع غزة (قرب الحدود مع مصر) وفي الشمال قرب الحدود مع اسرائيل".&وافاد مصور لفرانس برس ان القوارب الـ15 التي تم تسليمها كانت مربوطة الواحد بالاخر بواسطة حبل وجرها مركب اكبر يعود لنقابة صياديي غزة.&&من جهته قال ابو محمد (49 عاما) من سكان مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة والذي تسلم قاربه الاربعاء، "سلمونا القوارب لكن يمنعوننا من الصيد فما الفائدة؟". واضاف "يطلقون النار علينا ويطاردوننا، اصبحت مهنة الصيد مهنة الموت".&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف