خلف الحبتور يناقش فرص الاستثمار في مصر
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دبي: أجرى خلف أحمد الحبتور، رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، مباحثات مع ميرفت علي حطابة، رئيسة مجلس إدارة الشركة القابضة للسياحة والفنادق والسينما التابعة لوزارة السياحة المصرية، في المقر الرئيس لمجموعة الحبتور أول من أمس الاثنين. وكان في عداد الوفد المرافق للسيدة حطابة كلٌّ من عامر عطية أحمد، مدير الاستثمار في القابضة للسياحة والفنادق والسينما، وسمير حسان سليمان، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في الشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق (إيجوث). وحضر الاجتماع أيضاً محمد الحبتور، نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي في مجموعة الحبتور؛ ومعن حلبي، المدير العام؛ وسوندرش إيير، مدير العمليات والتطوير؛ وجيري مورغان، مستشار رئيس مجلس الإدارة؛ وأحمد العتيبة، مدير وعضو مجلس الإدارة.&
وتشجّع القابضة للسياحة والفنادق والسينما الاستثمار في قطاعات السياحة والضيافة والترفيه في مصر. وتشمل بعض الممتلكات التابعة لها فنادق تاريخية مثل فندق مينا هاوس أوبروي، وفندق وينتر بالاس في الأقصر، وفندق النيل ريتز كارلتون، وغيرها.&وقد أعلن الحبتور مؤخراً أنه يدرس فرص الاستثمار في مصر في قطاع الضيافة والترفيه، عبر التركيز في شكل خاص على العاصمة القاهرة. وقد أطلعته السيدة حطابة على الفرص المحتملة وآفاق التعاون، وعلى الأراضي المعروضة للبيع في الغردقة التي تُعتبَر من أشهر الوجهات السياحية في مصر.&وقال الحبتور إنه يريد التركيز على القاهرة، مضيفاً أنه يتمنّى لو أن الحكومة المصرية تعتمد قوانين أكثر مرونة لاستقطاب المستثمرين الأجانب، قائلاً: "أودّ أن أشجّع الحكومة المصرية على النظر في إقرار قوانين أكثر مراعاة للمستثمرين من أجل استقطاب مزيد من الاسثمارات الخارجية المباشرة إلى البلاد، ومساعدة مصر على استعادة أمجادها السابقة". وأضاف: "ليست الخصخصة أمراً سيئاً. إن نقل الأصول من حيازة الدولة إلى حيازة جهات خاصة أمر جيد للاقتصاد. كما أنه يستقطب مزيداً من المستثمرين الأجانب". وتابع الحبتور: "زرت مصر لأول مرة عام 1968، وقد أُعجبت كثيراً برقيّها وأناقتها ونظافتها. مصر وجهة سياحية رائعة تتميّز بغنى ثقافتها وتاريخها".&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف