اقتصاد

افتتاح أول مصنع جزائري ـ فرنسي لقاطرات الترامواي

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

&عنابة (الجزائر): &تم في مدينة عنابة (شرق الجزائر) أمس الثلاثاء افتتاح اول مصنع جزائري- فرنسي لتركيب قاطرات الترامواي بالشراكة بين المجمع الفرنسي &"ألستوم&" وشركتين جزائريتين.وشارك وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، في حفل الافتتاح في مقر المصنع على بعد 600 كلم شرق الجزائر، بحضور وزير الصناعة عبد السلالم بوشوارب ووزير النقل عمار غول.والشركة الجزائرية الفرنسية &"سيتال&" المملوكة بنسبة 51 في المئة من الدولة الجزائرية، ممثلة في شركتي &"فيروفيال&" المتخصصة في إنتاج تجهيزات السكة الحديدية و&"ميترو الجزائر&"، وبنسبة 49% من المجمع الصناعي الفرنسي &"ألستوم&".

وبلغت قيمة الاستثمار في مصنع تركيب وصيانة قاطرات الترامواي 25 مليون يورو، وهو ثمرة اتفاق تم توقيعه في 2010، وينتطر ان ينتج قرابة 350 قاطرة حتى العام 2025 ويوظف 1400 شخص.وحاليا يوظف المصنع الممتد على مساحة 46 الف متر مربع، حوالي 200 عامل، وسبق ان انتج 20 قاطرة. وتصنع اجزاء قاطرات الترامواي في مصانع &"ألستوم&" في فرنسا، ثم يتم ارسالها إلى عنابة من اجل تركيبها. كما تم تدريب المهندسين الجزائريين على صيانة القاطرات.&وحيا فابيوس &"الإنجاز الجيد&" الذي يترجم &"شراكة ناجحة&" بين الجزائر وفرنسا.&قال رمطان لعمامرة ان المصنع &"يشكل مرحلة جديدة في توسيع الشراكة المتميزة بين البلدين كما ارادها الرئيسين عبد العزيز بوتفليقة وفرنسوا هولاند&".وبحسب وزارة الخارجية الفرنسية فان مصنع قاطرات الترامواي يهدف &"مثله مثل مصنع السيارات رونو إلى وضع قواعد فرع صناعي في الجزائر&".وفي تشرين الثاني/نوفمبر افتتحت الجزائر وفرنسا اول مصنع لسيارات &"رينو&" في وهران (غرب) والذي اصبح ينتج اول سيارة جزائرية.ويعمل النقل بالترامواي في ثلاث مدن هي العاصمة الجزائر ووهران وقسنطية (شرق)، بينما أرجأت الحكومة 13 مشروعا في عدة مدن أخرى منذ الأزمة النفطية التي أثرت على مداخيل البلاد.&وبحسب وزير النقل عمار غول فإن الجزائر تأمل في خلق &"قطب للسكة الحديدية&" لتغطية احتياجات السوق الجزائرية، وأوضح ان هناك مشاريع لمد 12500 خط من السكة الحديدة.وسيشارك فابيوس خلال تواجده في الجزائر في اجتماع اللجنة المشتركة الجزائرية الفرنسية والمخصصة لمسائل النقل والسكن والصناعات الغذائية.ويرافقه رجال اعمال حيث ينتطر ان يتم مناقشة مجموعة من عقود الشراكة وربما توقيع البعض منها في مجالات النقل والغاز والصناعة والسكن والزراعة والصحة وايضا التكنولوجيا الرقمية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف