اقتصاد

صعود صادرات السعودية النفطية إلى أعلى مستوى منذ 2005

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

&دبي: أظهرت بيانات رسمية أمس الإثنين أن صادرات النفط السعودية ارتفعت في مارس/آذار إلى أعلى مستوياتها في نحو عشر سنوات في علامة على نمو غير متوقع للطلب العالمي مع رفع إنتاج المملكة إلى أعلى معدلاته على الإطلاق.وأشارت أرقام قدمتها الرياض إلى مبادرة البيانات المشتركة إلى أن السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم شحنت 7.898 مليون برميل من الخام يوميا في مارس، ارتفاعا من 7.35 مليون برميل يوميا في فبراير/شباط و7.474 مليون برميل يوميا في يناير/كانون الثاني - بحسب رويترز-.

وتشير مبادرة البيانات المشتركة، وهي هيئة دولية أسست لتعزيز الشفافية في أسواق النفط، إلى أن صادرات مارس هي الأعلى منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2005 حين شحنت المملكة 7.962 مليون برميل يوميا.وقال وزير البترول السعودي، علي النعيمي، ان بلاده أنتجت نحو 10.3 مليون برميل يوميا من الخام في مارس، وهو ما يبرز قوة الطلب العالمي التي ساهمت في رفع هوامش أرباح المصافي إلى أعلى مستوى في أعوام.وتبرز الزيادة إصرار السعودية على عدم التخلي عن حصتها في السوق لصالح المنتجين مرتفعي التكلفة، مثل شركات التنقيب عن النفط الصخري في الولايات المتحدة. وتحجم المملكة وغيرها من الدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول&"أوبك&" عن خفض الإنتاج لدعم الأسعار.&وتستهلك السعودية المزيد من الخام في توليد الكهرباء اللازمة لتشغيل أجهزة تكييف الهواء، مع دخول فصل الصيف. وتزود المملكة مصافيها المحلية أيضا بمزيد من الخام مع رفع صادراتها من المنتجات النفطية.وأظهرت أرقام مبادرة البيانات المشتركة أن السعودية استهلكت 351 ألف برميل يوميا في مارس، ارتفاعا من 315 ألف برميل يوميا في فبراير، بينما عالجت شركات التكرير المحلية 1.909 مليون برميل يوميا انخفاضا من 2.084 مليون برميل يوميا من الخام قبل شهر.وقال مصدر خليجي في قطاع النفط الأسبوع الماضي ان السعودية رفعت الإنتاج في ابريل/نيسان إلى مستوى قياسي وضخت 10.308 مليون برميل يوميا.وتشير سجلات تعود لأوائل الثمانينيات إلى أن هذا المستوى يفوق الذروة السابقة التي سجلها الإنتاج في أغسطس/آب 2013.ولم تنشر مبادرة البيانات المشتركة حتى الآن بيانات الصادرات في ابريل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف