اقتصاد

رئيس شركة "أورانج" قد يزور إسرائيل نهاية الأسبوع

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

&القدس المحتلة: قال مسؤول حكومي رفيع أمس (الأربعاء) إن الرئيس التنفيذي لشركة "اورانج" ستيفان ريتشارد، من المتوقع أن يزور إسرائيل في نهاية الأسبوع، وذلك بعد أن ثار نزاع، بسبب تصريحاته عن فسخ اتفاق ترخيص لشركة اتصالات في إسرائيل.واحتجت إسرائيل لدى فرنسا الأسبوع الماضي، بعدما قال ريتشارد إن "الشركة التي تملك الدولة الفرنسية حصة 25 في المئة فيها، تنوي فسخ اتفاق لترخيص علامتها التجارية مع شركة "بارتنر كوميونيكشنز" الإسرائيلية"، وإنه "سيفعل ذلك صباح غد إذا سمح العقد بذلك". وأثارت تلك التصريحات التي أدلى بها خلال زيارة الى القاهرة، غضباً في إسرائيل التي تخشى العزلة الديبلوماسية والاقتصادية، بسبب جمود عملية السلام مع الفلسطينيين، واستمرار البناء الاستيطاني على الأراضي التي احتلتها إسرائيل العام 1967 وتعتبرها معظم دول العالم غير شرعية - بحسب رويترز-.

وذكرت الشركة في وقت لاحق، إن تصريحات ريتشارد ليست سياسية، وإنها تعبر عن رغبة واستراتيجية أعم، لعدم ترخيص علامتها التجارية في الأماكن التي لا يكون لها فيها سيطرة مباشرة على أنشطتها. وقالت نائب وزير الخارجية تسيبي هوتوفيلي في مقابلة مع إذاعة "الجيش الإسرائيلي" إن "ريتشارد من المفترض أن يصل في نهاية الأسبوع على حد علمي". ولم يكن لديها تفاصيل عن زيارته، لكنها أكدت تقارير وسائل إعلام إسرائيلية بأن ريتشارد بعث برسالة اعتذار عن تصريحاته. وكان ريتشارد قبل دعوة في وقت سابق من هذا الأسبوع من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو لزيارة إسرائيل، لكن لم يذكر أحد منهما بعد متى ستكون هذه الزيارة. وسعيا لإصلاح العلاقات نفى ريتشارد تأييد مقاطعة إسرائيل، قائلا إنه "أسيء فهمه".

وتحدث بود عن إسرائيل في مقابلة مع أكثر صحف إسرائيل مبيعا". وذكرت "اورانج" إنها لا تعتزم ترك إسرائيل. وقالت مصادر ديبلوماسية إن نتنياهو أوعز إلى سفير إسرائيل في باريس لعدم قبول أي طلب من ريتشارد للإجتماع به هناك. ونسب مصدر إلى نتنياهو قوله "إذا أراد الشرح فليأت إلى إسرائيل كي يفعل ذلك". ويوم الاثنين الماضي، قال ناطق بإسم الشركة إن "ريتشارد رحب بدعوة إسرائيل والفرصة التي سنحت لإزالة ما قال إنه سوء تفاهم". وأضاف "سيذهب إلى إسرائيل قريبا ويقدم كل الإيضاحات اللازمة لإنهاء هذا الجدل وإعادة تأكيد التزام المجموعة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف