اقتصاد

يتداول بها على الانترنت بلا وجود ورقيّ

هل تمنع الدراخما الرقمية خروج اليونان من اليورو؟

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الأزمة اليونانية في تصاعد، وقد تلجأ الحكومة اليونانية إلى التكنولوجيا طريقًا أخيرًا لتفادي المزيد من التراجع الاقتصادي، الذي قد يخرج أثينا من منطقة اليورو.

حيّان الهاجري من الرياض: تفكر الحكومة اليونانية في اعتماد عملة "رقمية" يطلق عليها اسم "ديجي-دراخما"، وهو اسم مشتق من عملة اليونان القديمة قبل تحولها إلى اليورو في العام 2001، لها قيمة مفترض ألا تكون ثابتة.

تشبه هذه الدراخما الرقمية عملة "بيتكوين" الإلكترونية، التي يتم التداول بها عبر الإنترنت فقط، من دون أن تتمتع بأي وجود ورقيّ. لكن بخلاف "بتكوين" التي تستمد قيمتها من الفائدة التي يمكن أن تحققها، ستصدر الدولة اليونانية دراخما الرقمية، مدعومة من أصول حكومية.

وبحسب خبراء اقتصاديين، من شأن اللجوء إلى الدراخما الرقمية لدفع رواتب الموظفين الحكوميين ومعاشات المتقاعدين أن يحافظ على ما تملكه الحكومة من رصيد باليورو، والمساهمة في سداد ديون أثينا المتراكمة. وكان يانيس فاروفاكيس، وزير المالية اليوناني، لمح في وقت سابق إلى إمكان اعتماد اليونان على عملة "بتكوين" الرقمية.

وأمام اليونان 10 أيام فقط قبل استحقاقات مالية مهمة، ويبدو أن أثينا غير قادرة على الوفاء بها. وفي حال عجزت عن سدادها، قد تضطر إلى الخروج من منطقة اليورو، وهو احتمال تسعى الحكومة إلى تفاديه.

ما زالت آلية الدراخما الرقمية الجديدة تحت الدراسة، خصوصًا أن أوروبا ما زالت تراهن على حل للمسألة اليونانية، يؤجل البحث في إمكان تخلي منطقة اليورو عن اليونان، إن لم يلغِه نهائيًا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نهاية
ياسين -

محاولات انعاش فاشلة يلد استنفد كل فرص معطاة له بلا جدوى

مسكن
سهيل -

التكنولوجيا مسكنات مسلية وليست حلا جذريا لمعضلة تتفاقم

خروح
بشارة -

قد تصبح اقوى اذا جرت من منطقة اليورو نسبيا وتستقر نسبة الى ما هي عليه اليوم