الصين تخرج من أسوأ فترة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بكين: ذكر خبير اقتصادى أن الاقتصاد الصينى من المحتمل أن يخرج من أسوأ فترة فى الدائرة الاقتصادية الكلية الحالية هذا العام أو العام القادم وذلك بفضل الإصلاحات الشاملة.
وقال لو فنغ رئيس مركز بحوث الاقتصاد الكلى فى الصين التابع لجامعة بكين خلال منتدى حول المستقبل الاقتصادى للصين "ان الصين تمر الآن بأحرج فترة فى إصلاحها الاقتصادى وآخرها والتى بدأت فى عام 2011".
وأضاف لو أنه طالما انه لم تحدث تغييرات جوهرية فى السياسات المؤيدة للنمو والإصلاح فإن ثانى اكبر اقتصاد فى العالم سيكون يخرج من "أكثر الأزمنة صعوبة" فى عام 2015 أو 2016.
وقد جاءت تصريحاته فى أعقاب سلسلة من المؤشرات الاقتصادية التى تظهر استمرار الاقتصاد فى الانخفاض مع تباطؤ الصادرات والاستثمار والنشاط الصناعى فى مايو الماضي فى أضعف مستوياتهم فى خلال سنوات. وكان نمو إجمالى الناتج المحلى فى العام الماضى الأشد انخفاضا فى خلال 24 عاما.
ومع النمو السريع فى العقود الماضية, تولد لدى الصين طاقة صناعية فائضة من الاستثمار المحموم والتوسع غير المحكوم.
وقال لو "إن الحوافز الشاملة السابقة والأنشطة الريعية أطالت أمد الفترة الصعبة بل وجعلتها أكثر صعوبة".
وقد نجحت إعادة الهيكلة الاقتصادية وإجراءات الاصلاح فى تهدئة القطاعات المحمومة وأرشدت رأس المال تجاه المجالات التى تحتاج إليه كما وجهت الاقتصاد على طريق الاستدامة.
وقال لو "إن اقوى حملة فى الصين لمكافحة الكسب غير المشروع اثبتت ايضا ضرورة الاقتصاد المستدام والتنمية السياسية, بالرغم من ان الاجراءات الصارمة حدت من الافراط فى المآدب الفاخرة ومبيعات المجوهرات".
وتوقع لو حدوث 4 تغييرات اقتصادية كبيرة فى المستقبل.
وقال ان الصين الى جانب التقدم فى الاصلاح, سوف تبنى اطارا اقتصاديا حديثا ومنفتحا وان الشركات الخاصة سوف تلعب دورا اكبر.
وآخذا فى الاعتبار ان الاقتصاد لا يزال ينمو وان العملة ترتفع قيمتها, فإن الصين من المحتمل ان تنضم الى نادى الدخول العالية مع اقتراب حجمها الاقتصادى من الولايات المتحدة أو تجاوزها بنهاية 2020.
واشار لو الى ان الحفاظ على نمو اقتصادى من متوسط الى عال سوف يقود الاقتصاد الى طريق للنمو يزيد تركيزه على الجودة والكفاءة وحفظ الطاقة فى المستقبل.
كما توقع ايضا ان تشارك الصين فى الحوكمة العالمية بطريقة اكثر عمقا بسبب موقعها القيادى الأكثر قوة فى الاقتصاد العالمى.