اقتصاد

الأسهم في آسيا تستعيد بعض خسائرها بسبب أزمة اليونان

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ارتفعت أسعار معظم الأسهم في آسيا الثلاثاء، وبدأت تستعيد خسائر الاثنين، بالرغم من تخلف اليونان عن سداد قسط من ديونها.

وفي اليابان ارتفع مؤشر نيكي 255 للأسهم بنسبة 0.36 في المئة عند 20.181.55 نقطة.

وكان زعماء الاتحاد الأوروبي قد حذروا في وقت سابق اليونان من أن رفض مقترحات الدائنين في استفتاء يوم الأحد الذي دعي إليه اليونانيون على عجل يعني ترك منطقة اليورو.

وقد فشلت المحادثات بين اليونان ودائنيها الأسبوع الماضي، وأدى هذا إلى إغلاق البنوك اليونانية هذا الأسبوع.

وكانت وكالة ستاندرد آند بور للتصنيف الائتماني قد خفضت وضع اليونان درجة واحدة لتقترب من فئة الدول ذات المخاطر العالية.

وقالت الوكالة إن هناك فرصة بنسبة 50 في المئة لخروج اليونان من منطقة اليورو.

ودافع رئيس الوزراء اليوناني، أليكسيس تسيبراس، عن طريقة تعامل حكومته مع أزمة الديون، وقال إن نتائج استفتاء الأحد بشأن المقترحات الأخيرة للإنقاذ ستحدد إن كان هناك مزيد من المفاوضات.

وفي أستراليا ارتفع مؤشر إس آند بي/آسكس بنسبة 0.25 في المئة، عند 5.436.10 نقطة، بعد إغلاقه الاثنين على انخفاض بنسبة أكثر من 2 في المئة.

وفي كوريا الجنوبية، ارتفع مؤشر كوسبي بنسبة 0.25 ليبلغ 2.065.69 بعد تعرضه لأكبر نسبة انخفاض يومي الثلاثاء منذ شهر مايو/أيار.

وأظهرت البيانات الرسمية في كوريا الجنوبية الثلاثاء انخفاض الناتج الصناعي بنسبة 1.3 في المئة في مايو/أيار، مقارنة بأبريل/نيسان. وتشير أرقام مايو/أيار إلى انخفاض شهري على مدى ثلاثة أشهر على التوالي في التصنيع، مع استمرار مواجهة البلاد لتباطؤ الطلب على صادراتها.

في الصين وفتحت الأسواق الرئيسية على انخفاض الثلاثاء، بهبوط مؤشر شنغهاي بنسبة 1.14 في المئة عند 3.994.16 نقطة. وشهد المؤشر يوما من التقلبات التجارية الاثنين، انخفضت فيه الأسهم بأكثر من 7 في المئة.

وقد حدث الانخفاض الحاد في معظم أسواق الصين بالرغم من تخفيض البنك المركزي لمعدل سعر الفائدة السبت.

وفي هونغ كونغ كان مؤشر هانغ سينغ إيجابيا، لكنه ارتفع بنسبة 0.54 في المئة عند 26.100.74 نقطة.

تخلف غير مرحب به

وفي الوقت الذي تنبأ فيه بعض الاقتصاديين باستعادة الأسواق الآسيوية لعافيتها سريعا من خسائر الاثنين، فإن آخرين أشاروا إلى مخاوف طويلة الأمد.

وقال ديفيد كوو وهو أحد الاقتصاديين في سنغافورة لبي بي سي "ما يقلق الأسواق ليس تخلف اليونان عن سداد الديون، ولكن مستقبل اليورو".

وأضاف "كشفت أزمة اليونان خطوطا للتخلف في التسديد غير مرحب بها في منطقة اليورو - وأنت عندما تضع الزيتون في الوحل، لا تحصل إلا على زيتون موحل".

لكن كوو قال إن "الفوضى الحالية" سوف تزول في نهاية المطاف. وقد يستغرق هذا بعض الوقت، لكنها ستزول إن عاجلا أو آجلا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف