اقتصاد

حكومات اوروبية تشكك بقدرة اليونان على تنفيذ الاصلاحات

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: يجتمع وزراء مالية منطقة اليورو السبت لمناقشة المقترحات الاخيرة التي تقدمت بها اثينا فيما شكك بعض المسؤولين في قدرة اليونان على تنفيذ الاصلاحات المطروحة.&وقال رئيس مجموعة اليورو يروين ديسلبلوم ان اجتماع وزراء مال منطقة اليورو سيكون "صعبا جدا" لان الاصلاحات التي قدمتها الحكومة اليونانية "لا تكفي" للتمهيد لاتفاق حول استئناف المساعدة الدولية لاثينا.&وقال ديسلبلوم لدى وصوله الى هذا الاجتماع ان "المشكلة الرئيسية هي الثقة" بين اليونان وشركائها الاوروبيين. وتساءل "هل بامكاننا ان نثق بان تنفذ الحكومة اليونانية ما وعدت به خلال الاسابيع او الاشهر او السنوات المقبلة؟".&بدوره، توقع وزير المال الالماني فولفغانغ شويبله، الذي يؤيد نهجا متشددا، السبت لدى وصوله الى بروكسل ان تكون المفاوضات "بالغة الصعوبة".&واضاف "لا يمكننا ان نثق بوعود"، موضحا انه "في نهاية العام (الفائت) كان لدينا امل" بنهوض في اليونان "ولكن في الاشهر الاخيرة، بات هذا الامل معدوما في شكل لا يصدق".&واعرب مسؤولون اوروبيون آخرون ايضا عن قلقهم ازاء القدرة على تنفيذ الاصلاحات اليونانية.&وقال وزير المالية الهولندي اريك ويبس السبت ان "لدى حكومات عدة، بينها حكومتي، شكوكا جدية في التزام الحكومة اليونانية وقدرتها على تنفيذ (الاصلاحات)".&اما نظيره السلوفاكي بيتر كازيمير فقال ان "الاصلاحات كانت تعتبر جيدة في اطار خطة المساعدة الثانية، ولكن اخشى انها لا تكفي برنامج المساعدة الثالث".&&وبدوره قال وزير مالية مالطا ادوارد سكيكلونا "بعض الدول لديها شكوك كثيرة، ومن بينها دولتي".&في المقابل، صرح وزير المالية الايرلندي ميشال نونان "اعتقد ان الثقة عادت للتو بالعلاقة مع اليونان (...) اتمنى تثبيت ذلك اليوم، انه امر مهم".&ومن جهته قال المفوض الاقتصادي الاوروبي بيار موسكوفيسي "يجب ان يكون هناك اصلاحات تُنفذ سريعا، هذا هو مفتاح الحل (...) من اجل اطلاق البرنامج ومعالجة مسألة الدين". وتابع ان الاهمية تكمن في "وجود نية لتنفيذ" الاصلاحات.&وقال مصدر اوروبي مطلع على المباحثات لوكالة فرانس برس ان المشكلة تكمن في "الثقة بالقدرة على تنفيذ الاجراءات" الخاصة بالاصلاحات.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف