اقتصاد

زوال شبح خروجها من منطقة اليورو

الاوروبيون يمنحون اليونان خطة مساعدة ثالثة

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: قررت منطقة اليورو بالاجماع بدء مفاوضات من اجل منح اليونان خطة مساعدة ثالثة بعدما وصل البلد على شفير الخروج من منطقة اليورو، على ما اعلن رئيس مجلس اوروبا دونالد توسك صباح الاثنين.&وكتب توسك على موقع تويتر بعد مفاوضات ماراتونية استمرت 17 ساعة ان "قمة منطقة اليورو توصلت الى اتفاق بالاجماع. جميعنا مستعدون لبرنامج مساعدة لليونان عبر الية الاستقرار الاوروبية، مع اصلاحات جدية ودعم مالي".&وردا على هذا الاعلان ارتفع سعر اليورو الى 1,1194 دولار قبيل الساعة 7,00 تغ.&من جهته كتب رئيس وزراء استونيا تافي رويفاس على تويتر محذرا ان "اوروبا قررت خارطة طريق وكل شيء يتوقف الان على تطبيقها".&واستمرت المفاوضات طوال الليل وحتى صباح الاثنين من اجل التوصل الى هذا الاتفاق الذي يعطي الضوء الاخضر السياسي لاطلاق مفاوضات حول خطة مساعدة ثالثة لليونان بقيمة تقدر ما بين 82 و86 مليار يورو على ثلاث سنوات.
&وحذرت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الاثنين بان الطريق سيكون "طويلا" و"صعبا" حتى تعود اليونان الى طريق النمو بعدما وافق شركاؤها الاوروبيون صباح الاثنين على منحها خطة مساعدة ثالثة لقاء اصلاحات.&وقالت المستشارة ان الاتفاق الذي تم التوصل اليه بعد 17 ساعة من المفاوضات الشاقة بين اليونان وشركائها من منطقة اليورو يتضمن "مجموعة واسعة من الاصلاحات التي تحظى اليونان من خلالها على ما اعتقد بفرصة للعودة الى طريق النمو" لكن "الطريق سيكون طويلا وعلى ضوء مفاوضات الليلة الماضية سيكون صعبا".
&وكان مصدر اوروبي اعلن&ان مشروع تسوية لابقاء اليونان في منطقة اليورو وضع على الطاولة من قبل قادة المانيا وفرنسا واليونان بالاضافة الى رئيس المجلس الاوروبي وسوف يطرح على قادة منطقة اليورو لاقراره.&وقال المصدر بعد دقائق على اعلان المجلس الاوروبي استئناف المحادثات في القمة مع "تسوية" على الطاولة "هناك اتفاق رباعي سوف يرفع حاليا الى قادة منطقة اليورو ال19".&وقدمت هذه التسوية المستشارة الالمانية انغيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس ورئيس المجلس الاوروبي دونالد توسك، حسب ما اعلن المصدر المقرب من المحادثات.&ومن جهته قال مصدر حكومي يوناني ان "مسألتين ما تزالان عالقتين" ولكن "مهدنا الارض ونحن متفقون تقريبا على كل الباقي".&وقال ان نقاط الخلاف تتعلق ب"مشاركة صندوق النقد الدولي التي لا تريدها اليونان" وانشاء صندوق في لكسمبورغ لجمع 50 مليار سهم يوناني من اجل ضمان تطبيق الخصخصة في البلاد وهي فكرة ترفضها اثينا.&واضاف "مع مسدس في الصدغ كائنا من كان سيقبل" مشيرا الى خطورة الوضع المالي في اليونان ومصارفها من اجل تبرير التنازلات من قبل الحكومة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف