قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الرابط: ارتفعت &صادرات المغرب نحو الدول التي وقعت معه اتفاقات للتبادل الحر بنسبة 26 في المائة ما بين 2009 و2013، حسب ما اعلن محمد عبو وزير التجارة الخارجية المغربي .وأوضح &عبو، خلال اجتماع مجلس إدارة المركز المغربي لإنعاش الصادرات (مغرب تصدير) أن "الواردات المحققة في إطار اتفاقات التبادل الحر ارتفعت بـ10 في المائة"، مشيرا إلى أن حوالي 71 في المائة من المبادلات التجارية مع هذه الدول تمت خارج الإطار التفضيلي المنصوص عليه في اتفاقات التبادل الحر.&وعبر عن اعتراضه على الفكرة التي تعزو كل مشاكل الاقتصاد الوطني إلى اتفاقات التبادل الحر التي وقعها المغرب، معتبراً أن "سياسة الانفتاح التي اختارها المغرب منذ ثمانينات القرن الماضي شكلت ميزة في مسار تنمية الاقتصاد بالمغرب".&وأكد عبو أن هذه السياسة أسهمت بقوة في إنجاز إصلاحات جريئة واستراتيجية للاقتصاد الوطني، وفي جعل المغرب أرضية جذب للاستثمارات الأجنبية المباشرة وللتصدير نحو أوروبا وأفريقيا وأميركا &والعالم العربي.من ناحية أخرى، ألح عبو على أن العجز التجاري "معطى هيكلي للاقتصاد الوطني متعلق بتغييرات أسعار الطاقة التي تشكل حوالي النصف من العجز المذكور"، مشيرًا إلى ضغط الظرفية الاقتصادية الدولية التي تدهورت منذ انطلاق الأزمة الاقتصادية سنة 2008 لاسيما على مستوى منطقة اليورو التي يرتبط بها الاقتصاد المغربي بشكل قوي.&وذكر الوزير المغربي بأن مختلف التشخيصات المنجزة خلصت إلى تواضع العرض التصديري وضعف القيمة المضافة للمنتجات المصدرة.&وأبرز أنه من أجل تجاوز هذا الوضع، انخرط المغرب في استراتيجيات قطاعية طموحة تروم تعزيز العرض الموجه للأسواق الدولية والسوق المحلية.&وأكد عبو أن هذه الاستراتيجيات مكنت من بروز قطاعات ذات قيمة مضافة لاسيما قطاعي صناعة السيارات وصناعة الطائرات التي عرفت صادراتهما انتعاشًا مهمًا لاسيما خلال سنة 2014.