تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان:
المستثمرون العرب يعقدون مؤتمرهم بأبوظبي في نوفمبر
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تستضيف أبو ظبي المؤتمر السابع عشر لأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب في&16 و17 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، حيث يعد فرصة هامة لتعزيز التعاون.
أبوظبي: تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، تستضيف أبو ظبي فعاليات المؤتمر الســابع عشر لأصحاب الأعمال والمســــتثمرين العرب وذلك يومي 16 و17 نوفمبر تحت عنوان "الاستثمار في الريادة والابتكار" في فندق جميرا أبراج الاتحاد - أبوظبي.&&وينظم هذا الحدث الهام بصورة مشتركة كل من الاتحاد العام للغرف العربية، وجامعة الدول العربية، ووزارة الاقتصاد ووزارة الخارجية بدولة الإمارات، واتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات، وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، والمؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات، وذلك بالتعاون مع شركة الاستراتيجي للمؤتمرات والمعارض.&وقال المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، وزير الاقتصاد، رئيس المؤتمر الســابع عشر لأصحاب الأعمال والمســــتثمرين العرب: "يأتي اختيار دولة الإمارات لعقد هذا المؤتمر نظراً لما تشهده من صعود اقتصادي بارز وفق مخططات مدروسة ورؤية ثاقبة لتدعيم اقتصاد المعرفة".&&اقتصاد متنوع&وأضاف المنصوري: "يمتلك اقتصاد الإمارات العديد من المزايا، وهو اقتصاد متنوع يقوم على المعرفة والتنافسية والكفاءة، ويعتمد على الشفافية وعلى احترام الحقوق والالتزام بالتفوق والابتكار. وتتمتع الإمارات ببنى تحتية متطورة، وموقع جغرافي متميز منفتح على كافة دول العالم، ونظام مصرفي متكامل وحديث، وسياسات اقتصادية داعمة ومحفزة للقطاع الخاص مترافقة مع قوانين وتشريعات وآليات تحمي الاستثمارات، وتلبي حاجات المجتمع نحو التقدم وبما يؤمن الازدهار والرفاهية".&&وشكر المنصوري، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات على رعايته هذا الحدث مؤكداً أنه بفضل قيادته الحكيمة استطاعت الإمارات أن تخطو أشواطاً نوعية في تطوير اقتصاد المعرفة فيها وتعزيز اندماجها في العولمة الاقتصادية وتفعيل دورها الريادي كلاعب عالمي بارز في الاقتصاد العالمي الحديث.&&وقال الوزير الاماراتي: "إن الدولة قد وضعت الابتكار في أولى سلم أولوياتها في ظل الإستراتيجية الوطنية المتكاملة للابتكار والتي كانت قد أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة ومدتها 7 سنوات تضم في مرحلتها الأولى 30 مبادرة وطنية للوصول &إلى المراكز الأولى عالميا في مجال الابتكار".&&14 مليار تستثمر بالابتكار&وأوضح المنصوري أن دولة الإمارات العربية المتحدة تستثمر14 مليار درهم في مجال الابتكار منها 7 مليارات درهم تخصص للبحث والتطوير والهدف زيادتها خلال السنوات المقبلة. وتتمثل العناصر الرئيسية لاستراتيجية الابتكار الإماراتية في ترسيخ البيئة المحفزة للابتكار من خلال المؤسسات والقوانين الداعمة. &وأعرب معاليه عن انفتاح دولة الإمارات على تقديم تجربتها النموذجية في مجال الابتكار الى الدول العربية الأخرى لخلق بيئة استثمارية محفزة وحاضنة للرواد العرب والمتخرجين الجدد الذين يتطلعون إلى تحويل أفكارهم وخططهم إلى أعمال حقيقية بيد أنهم بحاجة الى الرعاية والتحفيز من القطاعين العام والخاص لتحقيق ذلك.&&مشاركة بارزة&من جهته، قال عبدالله بن أحمد آل صالح وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الخارجية والصناعة، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر: "يحظى هذا المؤتمر بمشاركة رسمية إماراتية وعربية بارزة، وقد تأكد حضور العديد من القيادات الرسمية العربية الرفيعة المستوى التي تمثل مختلف القطاعات الاقتصادية، كما تأكدت مشاركة شخصيات بارزة من أصحاب الأعمال والمستثمرين من عدة دول عربية، ما يشير إلى عمق العلاقات العربية العربية في مجال الاقتصاد وإدراك أصحاب القرارات الاقتصادية في كل الدول العربية على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الدول العربية، لما يحقق نتائج إيجابية لكل الاقتصادات العربية".&وأضاف آل صالح: "سيسلط المؤتمر الضوء على تحديد متطلبات البيئة الاقتصادية والتشريعية والحوافز المناسبة لرواد الأعمال وتشجيع ريادة الأعمال والابتكار في العالم العربي، لكي يتمكنوا من التعامل مع التحديات التي تواجههم بما يتصل ببنية مشروعاتهم، وبالبيئة الاقتصادية العالمية السريعة التطور والتقلب والتغيير".&&توقيع الاتفاقيات&وقال الدكتور عماد شهاب، الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية: "سوف يتم على هامش المؤتمر توقيع اتفاقات تعاون بين كل من الاتحاد العام للغرف العربية &وجهات أخرى من أجل توسيع علاقات التعاون بين القطاع الخاص العربي. وسيتضمّن المؤتمر أيضا جلسات حوارية بمشاركة نخبة من الشخصيات الرسمية ووزراء ورجال أعمال ومستثمرين وأكاديميين واختصاصيين من البلدان العربية".&&وسيركز المؤتمر خلال فترة انعقاده على تعريف مجتمع الأعمال العربي بأهمية ريادة الأعمال والابتكار، والعمل على تعزيز دور المؤسسات العربية والدولية المعنية في دعم وتنمية رائدات ورواد الأعمال، وتنمية التفكير الابتكاري في العالم العربي. كما سيعمل المؤتمر ومن خلال جلسات عمله على إبراز أهمية المشروعات الريادية والابتكارية التي ينتج عنها قيمة مضافة ومستدامة اقتصادياً واجتماعياً.&&تجارة ناجحة&كما وسيتم على مدى يومين استعراض عدد من التجارب العربية الناجحة، بما فيه "رؤية الإمارات 2021" وأجندتها الوطنية الطموحة في مجال موضوع المؤتمر، والاطلاع على المشاريع والفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعات الاقتصادية في مجال تعزيز ريادة الأعمال والابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة. وسيبحث المؤتمر في فرص وآفاق التعاون والعمل المشترك في مجال ريادة الأعمال والابتكار بين أصحاب الأعمال والمستثمرين في دولة الإمارات العربية المتحدة وأصحاب الأعمال والمستثمرين في الدول العربية الأخرى.&وقامت الجهات المنظمة للمؤتمر بدعوة قيادات غرف التجارة والصناعة والزراعة في الدول العربية، والغرف العربية - الأجنبية المشتركة، والمنظمات الاقتصادية العربية المتخصصة، والمؤسسات الاقتصادية والمالية والاجتماعية العربية، وبنوك التنمية وصناديق التمويل والإنماء العربية، وهيئات تشجيع الاستثمار في الدول العربية، وأصحاب الأعمال والمستثمرين العرب، وشركات عاملة في مختلف القطاعات الاقتصادية، وخبراء عرب في المجالات الاقتصادية والمالية والاجتماعية، ورواد الأعمال من الدول العربية.&&ويأتي المؤتمر في وقت تعمل فيه أمانة الجامعة العربية بالتنسيق مع مختلف الجهات المعنية لاستكمال متطلبات إقامة السوق العربية المشتركة في العام 2020. وسيوفر المؤتمر الدعم لجذب الاستثمارات للمنطقة العربية، وسيركز كذلك على أهمية وجود رؤية واضحة للاستثمار لتحقيق التنمية الاقتصادية والتعاون العربي المشترك لتهيئة مناخ الاستثمار وتضافر الجهود لإتاحة مشروعات عربية مشتركة.&&ويمثل هذا المؤتمر تجمعاً اقتصادياً واستثمارياً عربياً بارزاً يهدف إلى جذب الاستثمار لمختلف القطاعات والمجالات الخدمية والاقتصادية في الدول العربية. كما يهدف إلى تعريف مجتمع الأعمال والمستثمرين العرب باتجاهات السياسات الاستثمارية في الدول العربية إلى جانب التعريف بالخريطة الاستثمارية والقوانين والتشريعات الجديدة، وبالتجارب الناجحة للمستثمرين العرب في بلاد عربية كثيرة.&&وتأتي رعاية وزارة الاقتصاد الإماراتية للمؤتمر من منطلق حرصها على تعزيز العمل العربي المشترك، وتمكين الدول العربية الأخرى من الاستفادة من الخبرات والتجارب الاقتصادية الناجحة للإمارات.&&ويعد هذا المؤتمر فرصة مميزة لاستعراض التجارب وتبادل الخبرات ومناقشة التحديات التي تواجه أصحاب الأعمال والمستثمرين العرب في الدول العربية للتوظيف السليم للاستثمارات العربية في قطاعات المعرفة والريادة والابتكار لما يحقق التقدم الاقتصادي للدول العربية كافة.&وسيعطي هذا المؤتمر دفعة قوية للتكامل الاقتصادي العربي، وفتح آفاق عمل جديدة أمام القطاع الخاص العربي، إضافة إلى التعرف إلى مشاريع التعاون العربية، خاصة في قطاعات المعرفة والابتكار.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف