أسواق العالم تتأثر فورًا ببكين وتشهد انخفاضات حادة
تراجع جديد في بورصة شنغهاي وقلق على وضع الصين
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
التشاؤم يطغىوجاءت مؤشرات نشرت السبت لتعزز التشاؤم السائد. فقد تسارع التضخم بشكل طفيف الى 1,6 بالمئة على مدى عام في كانون الاول/ديسمبر، لكنه بقي في مستوى اقل بكثير مما تسعى اليه السلطات في مؤشر الى تراجع الطلب.&كما سجل مؤشر قياس الاسعار عند المبيع من المصنع تراجعا في كانون الاول/ديسمبر للشهر السادس والاربعين على التوالي، مذكرا بتدهور قطاع الصناعات التحويلية الصيني الذي اضطر الى التضحية باسعاره مع انخفاض الصادرات والطلب الداخلي.&ولا احد يتوقع معجزة في دفعة المؤشرات الشهرية التي ستصدر في الاسبوع المقبل ويفترض من حيث المبدأ ان تؤكد اسوأ نمو اقتصادي سنوي للدولة الآسيوية العملاقة منذ ربع قرن.&وقال كاستور بانغ من شركة كور باسيفيك يامايشي لوكالة بلومبرغ نيوز ان "المعنويات منخفضة جدا، ومع ذلك لا ارى عمليات شراء مهمة من قبل جهات حكومية فاعلة في الاسواق"، وهي تقنية تستخدمها بكين بشكل كبير لتدعم ضمنا مؤشرات البورصة.&واضاف انه على السلطات ان "تتنبه الى انها لا تستطيع الانقاذ دائما"، بينما تؤكد بكين منذ سنتين انها على العكس تريد منح دورا اكبر للاسواق. اما وليام وونغ المسؤول في دار الوساطة شينوان هونغيون فقد نقلت عنه بلومبرغ نيوز ايضا ان "التشاؤم يهيمن". واضاف ان "البيئة ستبقى معقدة، بين نمو اقتصادي اضعف وتقلبات في الاسواق الخارجية وضغط على اليوان لخفض سعره".&وعلى الرغم من الاستياء الشديد للمستثمرين الذين يخشون مقدمات "حرب عملات"، نظم المصرف المركزي الصيني اخيرا عملية لتخفيض سعر اليوان وخفض على مدى ثماني جلسات متتالية سعره المرجعي ازاء الدولار، بنسبة اجمالية بلغت 1,4 بالمئة، قبل ان يعكس الاتجاه الجمعة ثم الاثنين.&وتحت تأثير بورصتي الصين اغلقت بورصة هونغ كونغ على انخفاض نسبته 2,8 بالمئة بينما تراجعت كل من بورصتي سيدني وسيول حوالى 1,2 بالمئة. وبدت بورصات اوروبا متفاوتة في بداية الجلسات، لكن موسكو سجلت انخفاضا حادا تجاوز الاربعة بالمئة بينما انخفض سعر الروبل الى ادنى مستوى له منذ اكثر من عام.&وقال المحلل المالي في سيدني ماتيو شيروود ان "الاسواق (العالمية) تشعر بالقلق على الاستقرار المالي في الصين". واضاف ان "الصين تقف بالتأكيد على منحدر تدريجي (...) وكثيرون يخشون هبوطا قويا".&
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف