بعد رفع العقوبات الغربية
عودة إيران إلى سوق النفط تهدد بتراجع اضافي للأسعار
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
&لا ردود فعل كبيرة من السوق &ورغم أن السوق تجهل الى الان الحجم الفعلي للصادرات الايرانية، فانها شهدت سلفا تراجعًا لسعر الخام بنسبة تجاوزت ثلاثين في المئة في 2015 ونحو عشرين في المئة اضافية منذ بداية هذا العام، على خلفية كثافة العرض.&ولاحظ دمبيك انه "اذا كانت ايران قد حققت هدفها، فان ذلك لن يغير معطيات السوق النفطية في شكل اساسي. هذا الامر سيؤدي بالتأكيد الى عرض اكثر كثافة لكنه لن يكون عنصراً حاسماً في تطور سعر البرميل هذا العام".&وعلق رزقزاده "لن نشهد على الارجح ردًا كبيرًا" من السوق، معتبرا ان التأثير الكامل لعودة ايران ستتضح معالمه عندما يعلم المستثمرون الكمية الفعلية للنفط الذي ستنتجه طهران.&وفي السياق نفسه، اعتبر المحللون في كومرسبنك ان طهران قد تكتفي بزيادة تدريجية لانتاجها للحد من الضغط على الاسعار، الامر الذي لمح اليه اخيرا رئيس شركة النفط الوطنية الايرانية.&وثمة نقطة اخرى لا تزال غير واضحة: كيفية تعامل الدول المنافسة لايران مع هذا الدفق النفطي وخصوصًا داخل منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) التي كانت طهران قبل 2012 ثاني اكبر منتج فيها.&وتساءل رزقزاده "هل سترد اوبك على هذا العرض الاضافي بخفض انتاجها؟ لدي شكوك جدية في ذلك، وخصوصًا في ضوء تنامي التوتر بين ايران والسعودية".&والواقع ان معظم المراقبين اعتبروا ان تصاعد التوتر بين الرياض وطهران قد يؤدي الى تضاؤل فرص التوافق بين اعضاء اوبك على تقليص انتاجها، علماً بأن السعودية التي تضخ نحو 10,4 ملايين برميل يوميا عازمة اكثر من اي وقت على عدم تقديم أي تنازل لخصمها الايراني.
التعليقات
الاغراق النفطي السعودي
OMAR OMAR -السعودية التي تضخ نحو 10,4 ملايين برميل يوميا عازمة اكثر من اي وقت على عدم تقديم اي تنازل لخصمها الايراني.
رقم 1
محمد -الطائفي البايخ
علي وعلى أعدائي
عراقي متشرد -تأثير انخفاض النفط على إيران وروسيا عدوتي السعودية وحليفتي بشار لن يكون له تأثير كبير عليهما،لأنهما دولتان صناعيتان وزراعيتان.المتأثر الأكبر هو العراق الذي لم تفكر أي من حكوماته خلال العقود الأربعة وإلى اليوم في تنويع مصادر الدخل.لكن أكبر تأثير لانخفاض أسعار النفط سيكون على السعودية وباقي دول الخليج.فبالرغم من مدخراتها الهائلة فإن هذه المدخرات ستتبخر خلال أربع سنوات،عندئذ لن تجد هذه الدول المال لشراء حتى الغذاء فكيف الحال بباقي الضرورات خاصة أن عدد سكانها سيتضاعف خلال ثلاثين عاما ويومها سينضب النفط ولا ماء ولا شجر .البدوي لا يفكر إلا في يومه ولا علاقة له بالمستقبل وما إغراق السوق النفطية إلا دليل على العقلية المتخلفة التي تعتقد أن ذلك سيضر العدو بينما الضرر سيصيبها قبل غيرها ويكون ضرراً كارثيا.هل من عقلاء بين البدو؟