اقتصاد

حسب مؤشر بلومبورغ للابتكار 2016

المغرب من بين الخمسين اقتصادا الأكثر ابتكارًا عالميًا

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كشفت نتائج مؤشر بلومبورغ للابتكار 2016، التي نشرت بواشنطن، أن المغرب يصنف من بين الاقتصادات الخمسين الأكثر ابتكارا في العالم، والثاني على الصعيد الإفريقي.

الرباط: أبرز تقرير المجموعة المالية الأميركية بلومبورغ أن المغرب يحتل المرتبة 48 من بين 84 بلدا بمجموع 48.85.&&وقام التقرير في البداية بدراسة أزيد من 200 اقتصاد، قبل أن يقتصر على لائحة من 84 بلدا، التي احترمت المعايير الدقيقة للتقييم.&ويقيم المؤشر الاقتصادات من خلال الاعتماد على سبعة معايير، تتمثل في كثافة الأبحاث والتنمية، والقيمة المضافة للصناعة التحويلية والإنتاجية، والتكنولوجيات العليا، وفعالية قطاع الخدمات، وتركيز الباحثين وعدد براءات الاختراع.&وفي تعليقه على هذه النتائج، أكد السفير الأميركي الاسبق بالمغرب، إدوارد غابرييل، أن "المملكة حققت تقدما كبيرا في ما يزيد قليلا عن عقد من الزمن لتصبح وجهة للمستثمرين ورجال الأعمال الأجانب."&وأبرز غابرييل أن الاقتصاد المغربي، الذي يرتكز على الفوسفات والسياحة والنسيج، يستمد أيضا قوته من قطاعات قوية، خصوصا السيارات والطيران، إلى جانب تنوع أنشطته.&واحتل المغرب في تصنيف "ممارسة أنشطة الأعمال 2016" للبنك الدولي، المرتبة السادسة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مينا)، والمرتبة الأولى في مجال إحداث المقاولات.&وخلال سنة 2015، احتلت المملكة المغربية المركز الأول في المغرب العربي في مؤشر "تغيير الجاهزية" لمؤسسة (كي بي إم جي) الدولية و"أكسفورد إيكونوميكس"، التي قيمت قدرة الحكومات والشركات والمجتمعات المدنية في 127 بلدا لتدبير التغيير الاقتصادي، والاستفادة من الفرص الاستثمارية.&وفي سنة 2014، صنف مؤشر (فرانتيي ماكيتس سانتيمنت لوول ستريت جورنال) المغرب من بين أفضل عشر أسواق حدودية والأول بالمغرب العربي. ويرتكز هذا التصنيف على المعلومات المعطيات التي تقدمها الشركات المتعددة الجنسية.&من جهتها، صنفت شبكة الأخبار الأميركية (سي إن إن)، مدينة الدار البيضاء سنة 2014 من بين المراكز المالية الصاعدة، فيما أكدت أن بلدة تاغازوت ( شمال أغادير) تعد "ملاذا" للمقاولين عبر العالم إلى جانب سياتل ولندن.&وبرأي العديد من الاقتصاديين، فإن الإشعاع الذي يشهده المغرب في العديد من مجالات الاستثمارات والاعمال يعود إلى موقعه الجغرافي، واستقراره السياسي وبنياته التحتية المتطورة، إلى جانب الإصلاحات التي انخرط فيها لاستقطاب الاستثمارات وخلق أسواق جديدة.&وبفضل هذه الجهود، أصبح المغرب الوجهة الثانية للاستثمارات المباشرة بالخارج بإفريقيا، وثاني أكبر مستثمر في القارة الافريقية .&احتل المرتبة ال35 من 60 حول افضل البلدان بالعالم في 2016&&على صعيد اخر، احتل المغرب المرتبة ال35 في تصنيف من 60 بلدا حول أفضل البلدان بالعالم خلال سنة 2016، حسب "يو إس نيوز آند وورلد ريبورت"، فيما تتذيل الجزائر هذا التصنيف.&واعتبرت "يو إس نيوز آند وورلد ريبورت" أنها ارتكزت في تقييمها على "طريقة التصورات العالمية التي تحدد كل بلد وفق سلسلة من الانطباعات والخصائص الكيفية، والتي تتمثل في إمكانية بث دينامية في التجارة، والسفر والاستثمارات والتأثير على الاقتصادات الوطنية".&وخلال تقديمها المغرب على موقعها الالكتروني، أشارت (يو إس نيوز) إلى أن المملكة &المغربية تتوفر على اقتصاد سوق يتميز بالانفتاح والتنوع، مبرزة أن القطاعات الرئيسة من قبيل الزراعة والطيران والفوسفات والنسيج تشكل مصدر قوة الاقتصاد المغربي.&كما لاحظت، ضمن بطاقتها التقنية حول المغرب،أن قطاعات السياحة والاتصالات لم تفتأ عن كسب المزيد من الأهمية ضمن خارطة الاقتصاد.وسلطت (يو إس نيوز آند وورلد ريبورت) الضوء على المطبخ المغربي المتميز بتنوعه ومكوناته ونكهته الفريدة، لافتة إلى أن هذا الغنى مكنه من الحصول على اعتراف عالمي.&وأضافت أن المغرب معروف بطبيعته الخلابة، ويتوفر على معالم ومدن ذات حمولة تاريخية عريقة، من قبيل مدينة فاس والعاصمة الاقتصادية للبلد، الدار البيضاء، التي تجمع في مزيج فريد بين المعمار المغربي البديع وفن العمارة العصري.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف