تحذيرات من خفض ناتجها المحلي وتعطيل التجارة البحرية
خروج بريطانيا يهدد حركة الاتحاد الجمركي الأوروبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تلقت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تحذيرات من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي يهدد بخفض إجمالي الناتج المحلي بنسبة 4.5 في المئة بحلول عام 2030، وتعطيل حركة البضائع في الموانئ البريطانية.
إيلاف من لندن: جاءت التحذيرات في ورقة وُزعت في اجتماع عقده الوزراء الأعضاء في لجنة بريكسيت الخاصة التي شكلتها ماي، وخلصت إلى أن الوزراء ليسوا مستعدين حتى الآن لاتخاذ قرار بشأن انسحاب بريطانيا من منطقة التجارة الحرة للاتحاد الأوروبي.
3 دراسات تنبه
وأشار مراقبون إلى أن نسبة 4.5 في المئة هي متوسط الهبوط في إجمالي الناتج المحلي، الذي توقعته ثلاث دراسات أجرتها قبل الاستفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي وزارة المالية ومركز الأداء الاقتصادي وكلية لندن للاقتصاد.
ركزت الدراسات على الآثار الاقتصادية في حال اختارت بريطانيا النموذج النروجي بالبقاء في السوق الأوروبية الموحدة والخروج من الاتحاد الجمركي، الذي تحدد الدول الأعضاء في إطاره تعرفات مشتركة، تلغي الإجراءات الجمركية بين بعضها البعض.
ورغم أن وزير التجارة الدولية ليام فوكس دعا إلى انسحاب بريطانيا خلال الاجتماع، فإن رئيسة الوزراء أكدت أنها ليست جاهزة لاتخاذ أي قرارات نهائية بشأن موقف بريطانيا التفاوضي.
زيادة التجارة.. والهجرة
ونقلت صحيفة الغارديان عن مصدر، وصفته بالمطلع على وقائع الاجتماع، أن وزير المالية فيليب هاموند قال إن بريكسيت يتطلب "خيارات سياسية"، ولكن تداعيات سياسية ستترتب على ذلك، يجب التوقف عندها.
كما حذرت الورقة، التي وزعت في الاجتماع، من أن بريطانيا لكي تحافظ على موقعها التجاري بعد الانسحاب من السوق الموحدة يجب أن تزيد حجم تجارتها مع أكبر 10 شركاء تجاريين خارج الاتحاد الأوروبي بنسبة 37 في المئة حتى عام 2030.
كانت هذه الورقة واحدة من ثلاث وثائق قُدمت إلى الوزراء خلال الاجتماع، الثانية تناقش خيارات بريطانيا بشأن سياسة الهجرة بعد بريكسيت، والثالثة تتناول الآثار الناجمة من خضوع بريطانيا لقواعد منظمة التجارة العالمية، مباشرة بعد بريكسيت.
ضغوط لمقاطعة أوروبا
كما حذرت الورقة من أن حركة التجارة عبر موانئ بريطانيا، التي تتعامل مع الكثير من الشحنات المنقولة برًا، ستتعرّض إلى تأخيرات خطيرة، بسبب عمليات التفتيش الجمركية على المركبات المحمّلة بالبضائع.
وقال جونثان روبرتس المتحدث باسم غرفة الشحن البريطانية لصحيفة الغارديان إن إلغاء الضوابط الجمركية في عام 1992 "حقق نموًا هائلًا" في التجارة بين بريطانيا وجاراتها في الاتحاد الأوروبي.
أضاف إن ما قيمته 120 مليار جنيه إسترليني من البضائع تُنقل من وإلى ميناء دوفر وحده كل عام، وإن إعادة فرض عمليات التفتيش الجمركية ستؤدي إلى مشاكل كبيرة في حركة البضائع قرب الموانئ، ويمكن أن تتسبب في خفض أحجام التجارة.
وتتعرّض ماي إلى ضغوط شديدة من داخل حزبها لتنفيذ بريكسيت، حيث يطالب العديد من قادة حملة الخروج بقطيعة قوية مع الاتحاد الأوروبي، تشمل انسحاب بريطانيا من الاتحاد الجمركي والسوق الأوروبية الموحدة.
أعدت "إيلاف" هذه المادة نقلًا عن صحيفة الغارديان
تجدون المادة الأصلية على الرابط أدناه:
https://www.theguardian.com/politics/2016/oct/18/theresa-may-given-stark-warning-about-leaving-customs-union
التعليقات
انتهى
hammad -انتهى زمن بريطانيا و بخروج اسكتلندا و رجوعها للاتحاد ستكون الضربه الاخيرة في نعش انجلترا لانها لا تملك ثروة غير ثروة اسكتلندا