اقتصاد

المحطة الأخيرة من برنامج سماب رود شو 2016

بعد بروكسل وباريس.. دبي تحتفي قريبًا بـ"العقار المغربي"

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تحتضن إمارة دبي ما بين 30 نوفمبر و2 ديسمبر المقبلين، في مركز دبي العالمي للمعارض، الدورة الثالثة من معرض العقار المغربي "سماب إكسبو"، المحطة الأخيرة من برنامج "سماب رود شو 2016"، بعد محطتي باريس بروكسل.
 
إيلاف المغرب - متابعة: أوضح بيان صادر من مجموعة "سماب" تلقت "إيلاف المغرب" نسخة منه، أن المعرض سيستضيف كبريات شركات التطوير العقاري في المغرب، التي ستعرض أحدث مشاريعها العقارية في مختلف المدن المغربية.

تتويج لنجاحات سابقة
يأتي تنظيم معرض دبي، بعد دورتين ناجحتين في أبوظبي، كما إنه يأتي في سياق رغبة القائمين على معرض العقار المغربي في مواصلتهم الانفتاح على أسواق واعدة بشكل كبير، مثل سوق دبي، باعتبارها قلب الازدهار والديناميكية في الإمارات العربية المتحدة، وهي أيضًا سوق تستهدف مجموعات أكثر تنوعًا، وقدرة شرائية أكبر، سواء في صفوف الجالية المغربية المقيمة في الإمارات، التي يبلغ عدد أفرادها حوالى 45 ألفًا، ذلك أن حجم الحوالات من العملة الأجنبية الصادرة من الإمارات العربية المتحدة والمتوجهة إلى المغرب يصل إلى المرتبة الرابعة بعد فرنسا وبلجيكا وإسبانيا، أو بالنسبة إلى المواطنين الإماراتيين أو الأجانب المقيمين، وبالتالي فإن معرض دبي يهدف إلى إبراز التطور الهائل، الذي يعرفه قطاع العقار والبناء في المغرب، يضيف البيان نفسه. 

ويرى سمير الشماع، الرئيس التنفيذي لمجموعة سماب، إن المعرض العقاري المغربي في دبي يمثل ملتقى مثاليًا للجالية المغربية المقيمة في الإمارات، إضافة إلى المستثمرين الإماراتيين والمقيمين الأجانب في الإمارات، الباحثين عن فرص شراء منزل في الخارج.

جسر تواصل
وأشار الشماع إلى أن معرض سماب إكسبو دبي 2016 يشكل أيضًا أرضية مثالية للتواصل بين المنعشين العقاريين والمستثمرين وخبراء العقارات وكبار اللاعبين في قطاعات الاقتصاد، والسياحة والصناعة التقليدية في كل من المغرب والإمارات.

زاد قائلًا: "سيتيح هذا المعرض الفرصة للإطلاع على نخبة المشاريع العقارية، سواء التجارية أم السكنية أو السياحية، والتي يتم تشييدها في أشهر المدن المغربية". 

ويسعى المنظمون أيضًا إلى الأخذ في الاعتبار كل متطلبات الظرفية الراهنة، بما فيها حماية المستهلك والمستثمر، من خلال إعلامهم وتنبيههم إلى الخطوات التي ينبغي اتباعها، قبل إبرام أي صفقة شراء.
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
دبى
بو عبدالله -

العقار المغربى موجود من زمان