اقتصاد

الطاقات المتجددة والمحافظات الصحراوية تتصدر المستفيدين

الحكومة المغربية تخصخص 10537 هكتارا من أراضي الدولة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف المغرب من الرباط:  فوتت (خصخصت) الحكومة المغربية 10537 هكتارا من الأراضي المملوكة للدولة لمستثمرين خواص خلال النصف الأول من العام الحالي، وذلك في إطار سياسات تشجيع الاستثمار، حسب وزارة المالية. واستفاد من هذه الأراضي 110 مشروع، تقدر كلفتها الاستثمارية الإجمالية بنحو 7.15 مليار درهم (715 مليون دولار)، في قطاعات الطاقة المتجددة والصناعات الغذائية والإسكان والسياحة وصناعة السيارات والتجارة والخدمات.

وتصدر قطاع الطاقة المتجددة قطاات النشاط الإقتصادي المستفيدة من هذه الأراضي بحصة 93.2 في المائة، أي بمساحة 9816 هكتارا، والتي استفاد منها مشروع واحد لشركة ناريفا المغربية، والذي يهدف إلى إنشاء مزرعة كبيرة لاستغلال طاقة الرياح في انتاج الكهرباء في منطقة بوجدور قرب مدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء المغربية، باستثمار يناهز 4 مليار درهم (400 مليون دولار).

واستفادت مشاريع الصناعات الغذائية من هذه الأراضي بحصة 3 في المائة، أي زهاء 315 هكتارا. وتركزت هذه المشاريع بنسبة 80 في المائة في مدينة الداخلة في أقصى الجنوب المغربي، قرب الحدود مع موريطانيا، متبوعة بمدينة العيون، ثم منطقة فاس ومكناس.

وجاء قطاع الإسكان في الصف الثالث بنحو 218 هكتار، أغلبيتها في منطقة العيون، تليها المنطقة الشرقية، ثم الداخلة وفاس ومكناس والرباط.

وفي القطاع الصناعي خصصت الحكومة 25 هكتارا جديدة في المنطقة الصناعية الأطلسية الحرة في القنيطرة شمال الرباط لإقامة 13 مشروعا صناعيا موجها لتموين مصنع بوجو الضخم للسيارات الذي يجري إنشاؤه في هذه المنطقة. وأشار تقرير وزارة المالية الى أن هذه المشاريع ستكلف 339 مليون درهم (34 مليون دولار) وستوفر 1226 منصب عزل . وتشمل منصات لوجستيكية وصناعية ووحدات إنتاج أجزاء ومكونات السيارات.

تجدر الاشارة الى ان مشروع بوجو الذي يجري بناؤه على 100 هكتار يرتقب أن ينتج 200 سيارة و200 محرك موجهة للتصدير في أفق 2019. وذكرت وزارة المالية في تقريرها حول تفويت( تخصيص ) أملاك الدولة بغرض الاستثمار، إلى أن الحكومة خصصت رصيدا عقاريا إضافيا مساحته 120 هكتارا  لمتطلبات توسيع مشروع بوجو مستقبلا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف