اقتصاد

الفارق بين الامدادات والطلب يتقلص

الرئيس التنفيذي لأرامكو يتوقع أنّ يستعيد سوق النفط توازنه

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: توقع الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو النفطية السعودية العملاقة الثلاثاء ان تستعيد سوق النفط توازنها مطلع 2017 بعد فائض في العرض أدى الى انخفاض الاسعار بين منتصف 2014 ومطلع 2016.

وقال امين الناصر في منتدى حول الطاقة في الرياض ان "الفارق بين الامدادات والطلب يتقلص". وأكد ان تحليلات شركة النفط الحكومية (أرامكو) تشير الى ان السوق "ستستعيد توازنها بحلول النصف الاول من 2017".&

أسرع من المتوقع

والاسبوع الماضي قال مدير الوكالة الدولية للطاقة فاتح بيرول ان السوق ستستعيد توازنها أسرع من المتوقع في حال طبقت الدول المنتجة للنفط اتفاقا بالحد من انتاجها، اثناء اجتماعها الشهر المقبل.&

وقال بيرول انه في ظل الظروف الحالية فان الوكالة الدولية للطاقة تتوقع ان يزيد الامداد العالمي من النفط عن الطلب حتى النصف الثاني من العام 2017.&

الا انه قال انه اذا تدخلت الدول الاعضاء وغير الاعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) في السوق "فان ذلك سيؤدي الى عودة التوازن الى السوق قبل النصف الثاني من 2017".&

خفض الانتاج

وفي خطوة مفاجئة وافقت دول اوبك التي تقودها السعودية في سبتمبر على اتفاق لخفض الانتاج.&

ويسعى الاتفاق الى خفض الانتاج ويهدف في النهاية الى تحقيق الاستقرار في الاسعار. وهو اول اتفاق من نوعه منذ 2008، الا ان تفاصيله ستحدد في اجتماع اوبك الذي سيعقد في 30 نوفمبر في فيينا.&

والسبت عقد مسؤولو اوبك محادثات مع روسيا وغيرها من الدول غير الاعضاء في المنظمة في فيينا لمناقشة كيفية تطبيق خطة خفض الانتاج.&

وسعت كل من العراق وايران ونيجيريا، الاعضاء في المنظمة، الى استثنائها من خطة خفض الانتاج، بحسب بلومبرغ نيوز.&

وتجاوز الانتاج الطلب خلال العامين الماضيين ما ادى الى تخمة في السوق اسفرت عن خفض الاسعار التي زادت عن 100 دولار للبرميل في يونيو 2014، لتصل الى ادنى معدل لها منذ 13 عاما حيث بلغت 30 دولارا للبرميل في فبراير من هذا العام. وتقترب اسعار النفط حاليا من 50 دولارا للبرميل.&

نشر النتائج المالية الفصلية

وفي تصريحاته في منتدى "حوار الطاقة" الذي يعقد في الرياض، قال الناصر ان أرامكو السعودية تعتزم العام المقبل البدء في نشر نتائجها المالية الفصلية قبل ادراجها في السوق المالية السعودية.&

وقال ان ذلك سيوفر بيانات افضل للمستثمرين المحتملين.&

وفي اطار خطة لتنويع الاقتصاد المعتمد على النفط، تعتزم المملكة طرح اقل من خمسة بالمئة من اسهم "أرامكو السعودية" للاكتتاب العام في السوق السعودية للمساعدة في انشاء اكبر صندوق استثماري في البلاد.&

وأكد ان "التحضيرات تسير بشكل جيد للاكتتاب العام" المقرر في 2018، وسيكون اكبر اكتتاب في التاريخ.&

وقال الناصر ان أرامكو ستدرج في السوق المالية السعودية "بالتأكيد"، كما تعتزم ادراجها في اسواق نيويورك وطوكيو وهونغ كونغ المالية.&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف