اقتصاد

واشنطن تدرس مدى مطابقتها لنظام العقوبات على موسكو

بوتين يجيز صفقة (روس نفط) مع (غلينكور)

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

نصر المجالي: قدم رئيس شركة "روس نفط" تقريراً إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن إتمام صفقة خصخصة الشركة النفطية الروسية الكبرى جزئيا، وقالت واشنطن إنها تدرس الصفقة من ناحية تطابقها مع نظام العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.

وكان الرئيس بوتين وافق على الصفقة التي تتملك مجموعة "غلينكور" لتجارة السلع والتعدين، و"صندوق الثروة السيادي" القطري، بموجبها حصة قدرها 19.5 في المائة في شركة "روس نفط" التي تسيطر عليها الدولة. 

وستحتفظ الحكومة الروسية بحصة مسيطرة تزيد عن 50% في أسهم "روس نفط"، وستسهم الصفقة بإعداد نظام لتحويل العملة الأجنبية لتفادي تقلبات في الأسواق المالية قد تنتج من دخول مبالغ نقدية كبيرة من الاتفاق إلى النظام المالي الروسي.

أكبر اتفاق

وقال بوتين أثناء اجتماعه مع إيغور سيتشين رئيس شركة "روس نفط" يوم الأربعاء إنه "أكبر اتفاق للخصخصة…وأكبر صفقة للبيع والشراء في قطاع النفط والغاز العالمي في عام 2016". 

ولفت هذا الاتفاق اهتمام وانتباه وسائل الإعلام العالمية، حيث قالت صحيفة (فاينانشال تايمز) البريطانية إن صفقة بيع 19.5 في المائة من أسهم شركة "روس نفط" لقاء 10.5 مليارات يورو مثلت "انتصارا باهرا للرئيس فلاديمير بوتين". 

ومن جانبها، قالت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأميركية إن الصفقة حققت "الخير للرئيس بوتين الذي تخضع بلاده لعقوبات الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي".

واشنطن والصفقة 

وإلى ذلك، أعلنت واشنطن شراء شركة "غلينكور" السويسرية التجارية العالمية لأسهم في شركة "روس نفط" الروسية من ناحية تطابقها مع نظام العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.

ونقلت وكالة "بلومبرغ" الاقتصادية عن آموس هوكشتاين، المبعوث الأميركي الخاص لشؤون الطاقة الدولية، قوله الخميس 8 ديسمبر إن الولايات المتحدة لم تكن تتوقع مثل هذه الصفقة، لافتا في الوقت نفسه ، إلى أن واشنطن "لن تقوم بالضرورة" بعرقلة تنفيذها.

إلا أن شركة "روس نفط" للطاقة تخضع لنظام العقوبات الغربية المفروضة على روسيا من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتي تمنع وصول الشركة إلى مصادر التمويل والتكنولوجيات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف