المنتجون من خارج "أوبك" يتفقون على خفض الإنتاج

في خطوة مفصلية تمثل المرحلة الثانية من تخفيض تخمة المعروض من النفط الخام في الأسواق، وافقت الدول المنتجة للنفط من خارج أوبك تخفيض إنتاجها بواقع 558 ألف برميل يوميًا، ليصل إجمالي حجم الخفض في الانتاج من داخل أربك وخارجها 1.758 ألف برميل.

محمد الحربي: توصلت الدول المنتجة للنفط من خارج منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" اليوم السبت في فيينا إلى اتفاق مع المنظمة يقضي بخفض سقف الانتاج بواقع 558 ألف برميل يوميًا، هو الخطوة الثانية بعد إقرار أوبك في اجتماعها الأخير الذي عقد في نهاية نوفمبر الماضي المنظمة خفض إنتاجها بنحو 1.2 مليون برميل يومياً في اتفاق تاريخي لأول مرة منذ ثماني سنوات.

ونقلت وكالة "الأنباء الكويتية" أنه سيتم تنفيذ الاتفاق اعتبارًا من مطلع يناير المقبل ولمدة ستة أشهر قابلة للتجديد، ويتوقع أن تتجاوب الأسواق إيجابياً مع هذا القرار في بداية تعاملات الأسبوع القادم، مما سيعزز من مسار أسعار النفط الصاعد ويجعلها تتجاوز عتبة &55 &دولاراً للبرميل إلى 60 &دولارًا للبرميل في بداية العام القادم.

توسيع دائرة &التعاون&

قال المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، في تغريدة له على "تويتر"، إن اجتماع أوبك اليوم في "فيينا" مع المنتجين من خارج المنظمة أثمر عن اتفاق تاريخي سيوسع دائرة التعاون لتوازن الأسواق.
&
وكان الفالح متفائل حول موقف الدول المنتجة للنفط من خارج أوبك، كان يتوقع قبل الاجتماع أن تخفض أي دولة من خارج أوبك باستثناء روسيا إنتاجها من النفط، قال "سنعرف الأرقام المحددة غدا لكنني أتوقع أن تكون هناك نحو 10 إلى 11 دولة في البيان الختامي بأرقام محددة، من أصل 21 دولة وجهت لها الامانة العامة للمنظمة دعوات لحضور الاجتماع المشترك الذي عقد الْيَوْم السبت، ومنها روسيا وكولومبيا والكونغو ومصر وكازاخستان والمكسيك وسلطنة عمان وترينداد وتوباغو وتركمنستان وأوزبكستان وبوليفيا وأذربيجان ومملكة البحرين
&