اقتصاد

بيجو تمنح شركة خودرو الإيرانية مبلغ 427 مليون يورو

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

طهران: أعلنت شركة خودرو الإيرانية لصناعة السيارات ان شركة بيجو الفرنسية ستمنحها مبلغ 427 مليون يورو على شكل اعفاءات ديون وحوافز وخصومات بموحب اول اتفاق بين الشركتين بعد رفع العقوبات عن طهران.

ووقعت خودرو اتفاقا مع بيجو خلال زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني الى فرنسا الشهر الماضي لانشاء مشروع مشترك يتوقع ان يتم خلاله استثمار ما يصل الى 400 مليون يورو خلال خمس سنوات.

وبيجو هي اول شركة صناعة سيارات غربية تعلن عودتها الى إيران بعد رفع العقوبات الاقتصادية القاسية عن طهران الشهر الماضي بعد بدء تطبيق الاتفاق النووي التاريخي الذي ابرمته مع القوى الكبرى.

وصرح هاشم زاري الرئيس التنفيذي لشركة خودرو الاحد ان بيجو وافقت "للتعويض عن مغادرتها الفجائية لإيران بموجب العقوبات" على اعفاء الشركة الإيرانية من مبلغ 80 مليون يورو من الديون المستحقة، وتزويدها بقطع غيار قيمتها 25 مليون يورو، وخط انتاج مجاني لصناعة طراز بيجو 207 والبالغة قيمته 11 مليون يورو.

وستتلقى بيجو 30 يورو بدلا من 100 يورو لانتاج مليوني سيارة تحت اسمها. وبموجب الاتفاق الذي تم التوصل اليه الشهر الماضي ستعمل بيجو وشريكتها الفرنسية ستروين مع شركة خودرو الإيرانية لانتاج 200 الف سيارة في العام باستخدام قطع مصنعة في إيران.

والهدف من ذلك هو صناعة سيارات بيجو 208، والسيارات الرياضية 2008، وطرازات السيارات الصغيرة 301، ويتوقع ان يتم انتاج اولى تلك السيارات في 2017. وسيصدر المشروع المشترك 30% من انتاجه بينما سيتم بيع الباقي محليا.

واكد اوليفييه سالمون المتحدث باسم بيجو لوكالة فرانس برس ان الاتفاق مع خودرو الإيرانية "متوازن". وصرح يكيه زاري ان محادثات تجري مع شركة مرسيدس بنز وفولكسفاجن الالمانيتين وشركة فيات الايطالية.

وكان انسحاب تلك الشركات من إيران اثناء فترة العقوبات وجه ضربة قاسية للاقتصاد الإيراني. الا ان شركة بيجو منيت بخسائر جسيمة عند انسحابها من إيران في 2012 نظرا لان الجمهورية الاسلامية كانت ثاني اكبر اسواقها بعد فرنسا.

وبعد رفع العقوبات وقعت إيران عددا من الاتفاقيات التجارية ومن بينها شراء 118 طائرة ايرباص بقيمة تصل الى 25 مليار دولار.
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف