اقتصاد

وصول محمد بن زايد وحمدان بن محمد إلى الهند يشعل أسهم مومباي

استقبال الرؤساء لولي عهد أبو ظبي والبورصة تكتسي بالأخضر

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

ما إن حلّ الشيخ محمد بن زايد والشيخ حمدان بن محمد في بورصة مومباي، حتى انقلبت أسهمها التي كانت تكتسي باللون الأحمر، لتغلق محققة مكاسب مالية ما كانت تتوقعها.&

محمود العوضي من مومباي: بالسجاد الأحمر والأسهم الخضراء، استقبلت الهند الوفد الإماراتي الزائر.

ففي المطار، كان رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي​ ​في استقبال ولي عهد ابوظبي نائب القائد العام للقوات المسلحة الإماراتية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وهو استقبال تخص به الهند رؤساء الدول، الأمر الذي يدل على الأهمية الكبرى التي تكنها الهند قيادة وشعبًا للشيخ محمد بن زايد ولدولة الإمارات.

وأكد إعلاميون في قصر الرئاسة الهندي في دلهي لـ &"إيلاف&" أنه في التشريفات الهندية، نادرًا ما يستقبل رئيس الوزراء الهندي الوفود الرسمية في المطار، وإن ذهب لاستقبالهم، فينبغي أن يكون رئيس الوفد الزائر رئيسًا للدولة أو زائرًا مهمًا.

وقال إعلاميون محليون لـ&"إيلاف&" إن استقبال رئيس وزراء الهند لولي عهد أبوظبي يعد سابقة في تاريخ الهند الحديث منذ استقلالها وحتى اليوم، وهذا بسبب المكانه الخاصة والعميقة التي يكنها الشعب الهندي للشيخ محمد، وهي امتداد لمشاعر المحبة والاحترام التي تكنها الهند حكومة وشعبًا للراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس دولة الإمارات.&

إلى سوق مومباي للأوراق المالية، حيث كانت المفاجأة، فانقلب مسار الأسهم من الأحمر الى الأخضر تفاعلاً مع وصول الشيخ محمد بن زايد والشيخ حمدان بن محمد ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، لتغلق بورصة مومباي محققة مكاسب ما كانت تتوقعها.

وفي بورصة مومباي، اجتمع الشيخ محمد بن زايد والشيخ حمدان بن محمد على طاولة مستديرة مع رجال الأعمال والتجار والمصرفيين الهنود، بحضور السفير الاماراتي لدى الهند، واطلع على النظم الإلكترونية وآليات العمل بالسوق.

وعند حلول الساعة الثالثة عصرًا بالتوقيت المحلي، دق الشيخ محمد بن زايد جرس إغلاق سوق مومباي للأوراق المالية، التي سجلت ارتفاعًا ملحوظًا​​ بعدما كانت تكتسي باللون الأحمر، وأغلقت محققة مكاسب.
&
وتأسست بورصة مومباي عام ١٨٧٥ في خيمة صغيرة كان يتداول فيها أربعة أشخاص فقط. لاحقًا، انشأ في العام ١٩٠٥ مبنى للبورصة، وسجلت انطلاقة حقيقية. ويبلغ عدد الشركات المسجلة في بورصة مومباي حاليا ٥٤٠٠ شركة.&

وتحدث رئيس البورصة الهندية عن العلاقات الإماراتية الهندية والتعاون التجاري والاقتصادي وعن أمن المعلومات، موضحًا أن الإمارات تعتبر ثالث أكبر المستثمرين العالميين في الهند. وأشاد بدور رجال الأعمال الإماراتيين للاستثمار في الهند في مختلف المجالات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هنيئا لنا به
نورا -

أمير الامارات الجميل يعرف ان العلاقات الدولية ضرورية وانها من صميم دينه ومعتقده ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ) ولن تحيى وتتطور الدول وحدها الا بتبادل الخبرات والمهارات ..وبالتسامح والحب ورفع راية السلام تنهض الشعوب الراقية .دمت سيدي سالما وذخرا لاماراتي الحبيبة .

الشيخ-محمد بن زايد-
ولد المفتاح بني تميم-قطري -

رجل مسؤول يبحث عن مصالح شعبه وهذه نقطة هامة وجوهرية--والهند دولة واعدة اقتصادا ونمو متواصل بالصناعات والزراعة - وطبقة متعلمة تقدر على الاقل 800 مليون-وكثافة سكانية كبيرة تتجاوز 1100 مليونبمعنى ان اهميتها بالمفهوم الجيوبولتيك-يعطي للاستراتييجين حيزا من بناء الخططالمستقبلية-بجميع الحقول--- اعتقد انها زيارة ضرورية وموفقه--