اقتصاد

الريال الإيراني من العملات الغير متداولة في مكة والمدينة

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
انضم الريال الإيراني "التومان" إلى قوائم العملات غير المتداولة في كل من مكة المكرمة المدينة المنورة، خلال موسم العمرة الحالي، فبعدما كانت قائمة العملات غير المتداولة في محال الصرافة داخل المشاعر المقدسة، مقتصرة على الليرة السورية والريال اليمني خلال مواسم العمرة الماضية، بسبب الأحداث السياسية في كلا الدولتين، لحقت بهما العملة الإيرانية.&وقال عادل ملطاني، شيخ الصرافين في مكة المكرمة ، أن تداول الريال الإيراني "التومان، كان خلال العامين الماضين بمعدلات بسيطة جداً ومقتصرا على المعتمرين والحجاج الإيرانيين فقط، مشيرا في حديثه لـ"إيلاف" إن الإيرانيين كانوا يأتون إلى السعودية وبحوزتهم الدولار بسبب عدم تقبل محال الصرافة للتومان الإيراني، وأيضا لانخفاض أسعاره مقابل الريال السعودي.&وأوضح ملطاني إن موسم العمرة الحالي شهد اختفاء تاما للعملة الإيرانية، بسبب عدم وصول معتمرين من إيران حتى الآن، كما إن &العملة الإيرانية &لم تشهد حركة تداول من بداية العام الميلادي &نظرا لعدم توافر العملة لدى معظم الصرافين، وقال ملطاني إن الحجاج والمعتمرين الإيرانيين كانوا دائما ما يبحثون في الصرافات عن "التومان" لشرائه حيث كان رخيصا لعدم الإقبال عليه ( 1 ريال سعودي = 10 تومان) ليقوموا &ببيعه عند عودتهم إلي إيران بثلاثة أضعاف سعره.&وعن أكثر العملات تداولاً في موسم العمرة الحالي، قال شيخ الصرافين إن الدولار يأتي في المركز الأول من حيث عمليات التبديل، حيث بلغت نسبة تداوله 40% مقابل العملات الأخرى، مؤكدا ان غالبية المعتمرين من جميع دول العالم يفضلون استخدام &الدولار &لأن سعر صرفه ثابت مقابل الريال السعودي، ما عدا حجاج شرق آسيا، الذين يفضلون استخدام عملاتهم المحلية لا استبدالها بالعملة السعودية.&تجدر الإشارة، إن الريال هو عملة إيران الحالية، وكان حتى العام 1932 يعرف "بالتومان" الإيراني، ورغم تغير الاسم ، مازال اسم "التومان" حاضرا بين الإيرانيين و &في &حال الصرافة ، هذا وينقسم الريال الإيراني &إلى 100 وحدة ، لكن &نظرا للانخفاض الشديد في قيمته، فلا يستخدم أي جزء منه في المحاسبة، ويعود أصل كلمة تومان إلى كلمة التركية "تومين" والتي تعني &عشرة الآلاف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف