شراء السعودية لمقاتلات "تايفون" ضاعف أرباح الشركة

أكدت القوائم المالية الخاصة بشركة "بي أي إي" البريطانية أن الطلبيات السعودية من مقاتلات "تايفون"، بالإضافة إلى المعدات الخاصة بها، رفعت أرباح الشركة إلى حدود فاقت كل التوقعات.&لندن: تقف طلبيات الجيش السعودي بشكل رئيسي خلف القفزة التي سجلتها مبيعات شركة "بي أي إي سيستمز" البريطانية للصناعات الجوية والدفاعية، بحيث تُبيّن نتائج الأداء المالي السنوي للشركة ارتفاعًا في عائداتها بنسبة 7%، لتصل إلى 17,9 مليار جنيه استرليني (زهاء 25,6 مليار دولار)، وزيادةً في أرباحها التشغيلية بنسبة 15%، لتبلع 1.5 مليار جنيه استرليني.&وفي التقرير المالي الذي اصدرته الشركة، خصّت بالذكر الطائرات التي سلمتها إلى السعودية والمعدات المرتبطة ببرنامج مقاتلة "تايفون" الاوروبية، مؤكدةً أن مساهمة هذه المبيعات في زيادة عائدات الشركة بلغت 800 مليون جنيه استرليني.&&فاقت التوقعات&وكانت مجموعة "بي أي إي سيستمز" البريطانية وقعت عقدًا مع المملكة العربية السعودية تزودها بموجبه بطائرات "تايفون"، فيما تتقاضى ثمنها عند التسليم، بالإضافة إلى عقد آخر يلزمها بتسليم السعودية 22 طائرة تدريب متطورة من طراز "هوك".&يذكر أن الصناعات الدفاعية شهدت مصاعب كبيرة في تسويق منتوجاتها بسبب تخفيض الميزانيات العسكرية في الدول الغربية، لكن نتائج شركة "بي أي إي" فاقت توقعات المحللين، وفق ما أفادت به مجلة بيزنز إنسايدر، كما واعلنت الشركة بأنها تُجري عملية توسع كبيرة في مجال الأمن الالكتروني لإيجاد مصادر جديدة لمواردها المالية، وقال ايان كنغ، الرئيس التنفيذي للشركة: "كان أداء الشركة خلال العام الماضي قويًا"، ونوه بالتشكيلة المتوازنة لمنتوجاتها التي تلبي احتياجات الزبائن في اسواق العالم على اختلافها.

&