اقتصاد

توقعات بتوقيع عدة عقود في منتدى (أفريقيا 2016)

قمة أفريقية إقتصادية في مصر لجذب الإستثمارات

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الى تعزيز مكانة افريقيا في الاقتصاد العالمي وذلك عند افتتاح قمة اقتصادية السبت في شرم الشيخ على امل زيادة التبادلات التجارية وجذب استثمارات الى القارة.

شرم الشيخ: من المتوقع ان يتم توقيع العديد من العقود خلال القمة المنعقدة تحت عنوان "افريقيا 2016" ويشارك فيها اكثر من 1200 مندوب من بينهم رؤساء السودان ونيجيريا وتوغو والغابون بالاضافة الى عشرات الوزراء واصحاب القرارات في المجال الاقتصادي.

ويقدر الخبراء حصة القارة الافريقية من التجارة العالمية ب2% رغم النمو المهم الذي حققته اقتصادات بعض الدول.

وتاتي القمة اثر توقيع معاهدة للتبادل الحر في حزيران/يونيو من قبل 26 دولة من شرق وجنوب افريقيا من اجل اقامة سوق مشتركة بين نصف دول القارة تقريبا.

وصرح السيسي ان القمة التي افتتحت في منتجع شرم الشيخ على البحر الاحمر (شرق) تهدف "لدفع التجارة والاستثمار فى قارتنا بما يعزز من وضعية أفريقيا في الاقتصاد العالمي".

وشدد السيسي على ان "المنتدى لا يستهدف فقط تعريفكم وتعريف مجتمع الأعمال العالمى بالفرص الاستثمارية التى تزخر بها القارة الأفريقية، انما الى فتح قنوات مباشرة وفعالة للتواصل والتعاون في ما بين ممثلي مجتمع الأعمال الأفريقي ونظرائهم فى العالم".

تاثر قطاع السياحة الاساسي في الاقتصاد المصري بشكل كبير عند تحطم طائرة ركاب روسية في 31 تشرين الاول/اكتوبر في سيناء ومقتل جميع ركابها وعددهم 224 شخصا.

واعلن تنظيم الدولة الاسلامية مسؤوليته عن الاعتداء الذي لا تزال السلطات المصرية تؤكد انها لم تجد دليلا حتى الان يثبت ان "عملا ارهابيا" وراءه& فيما تؤكد روسيا ان اسقاط الطائرة تم بواسطة "قنبلة".

وصرح عمر بن يدر احد المنظمين لوكالة فرانس برس ان "منتدى افريقيا 2016 يهدف الى جعل مصر مدخلا لاستثمارات اجنبية في الاسواق الافريقية".

وتابع بن يدر ان "الهدف هو التباحث في سبل تعزيز التجارة والاستثمارات في افريقيا مع التركيز على مشاركة القطاع الخاص".

في حزيران/يونيو 2015 وقعت 26 دولة افريقية في شرم الشيخ اتفاقا لتشكيل منطقة للتبادل الحر من اجل تسهيل حركة السلع والمنتجات في شرق افريقيا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف