اقتصاد

الرئيس النيجيري يزور السعودية لبحث أسعار النفط

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الرياض: بدأ الرئيس النيجيري محمد بخاري الثلاثاء زيارة للسعودية لبحث اسعار النفط المتهاوية، مع توقع ان تعلن بلاده، اكبر منتج للنفط في افريقيا، تأييدها للاتفاق الذي توصلت اليه قبل ايام اربع دول لتجميد الانتاج.

واعلنت وكالة الانباء السعودية الرسمية ان بخاري وصل مساء الاثنين الى الرياض، ويتوقع ان يلتقي خلال زيارته العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قبل الانتقال الى قطر. وتأتي الزيارة بعد اسبوع من اتفاق السعودية وروسيا وفنزويلا وقطر، على تجميد انتاج النفط عند مستوى كانون الثاني/يناير، بشرط التزام منتجين آخرين بذلك، في خطوة تهدف الى اعادة بعض الاستقرار للسوق النفطية.

وادى انخفاض اسعار برميل النفط الى مستويات غير مسبوقة منذ نحو 13 عاما، الى تراجع حاد في ايرادات الدول المنتجة، ودفع الدول الخليجية الى اتخاذ اجراءات تقشف وخفض الدعم عن مواد اساسية.

ورجح محللون ان توافق نيجيريا على الاتفاق الذي توصلت اليه الدول الاربع اثر اجتماع لوزرائها المعنيين في الدوحة الثلاثاء الماضي. وقال المحلل في "ناتيكسيس" في لندن آبهيشك دشباندي "نيجيريا ستدعم على الارجح تجميدا مماثلا، لذا لن افاجأ باعلانهم تأييد اتفاق الدوحة".

الا انه رأى ان الاتفاق لن يكون "وازنا" ما لم ينضم اليه العراق وايران، وهما ثاني وثالث اكبر منتج في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك).

ولقي الاتفاق دعم دول خليجية منضوية في اوبك، بينما اعرب العراق عن استعداده للتجاوب. اما ايران العائدة حديثا لسوق النفط العالمية بعد رفع العقوبات الاقتصادية، فدعمت الاتفاق من دون ان تلتزم صراحة به.

وتراجعت اسعار النفط بحوالى 70% منذ حزيران/يونيو 2014 عندما كان سعر البرميل اعلى من مئة دولار، ليتداول راهنا ما دون 35 دولارا. ويعود السبب الرئيسي للتراجع الى فائض في المعروض من النفط تعذر على الاقتصادات امتصاصه، ولا سيما الصين حيث يتباطأ الاستهلاك.

ورفضت دول اوبك، بدفع من السعودية ودول خليجية، خفض انتاجها خشية فقدانها حصتها من الاسواق العالمية. كما بررت بعض الدول هذا الرفض بان اي خفض منفرد للانتاج لن يؤدي الى انتعاش الاسعار، ما لم يلتزم منتجون كبار من خارج المنظمة، بينهم روسيا، بخطوة مماثلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف