اقتصاد

الشركة الأميركية تلقت دعوة لإجراء مفاوضات في طهران

إيران تطلب من بوينغ تجديد أسطولها الجوي

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
تلقت شركة بوينغ دعوة من إيران إلى إجراء محادثات مع المسؤولين في طهران بشأن تحديث أسطول إيران من الطائرات المدنية العتيقة، فيما أشار مراقبون إلى أن هذا الغزل قد يكون مقدّمة لعقد أكبر صفقة تجارية مع شركة أميركية، بعد ما يربو على ثلاثين سنة من القطيعة. &طهران: ستكون المحادثات من أولى النتائج الملموسة للانفراج الذي حدث بين الولايات المتحدة وإيران منذ توقيع الاتفاق النووي في تموز/يوليو الماضي وبدأ سريانه في مطلع 2016.&ترخيص حكوميوتجيز الولايات المتحدة بموجب الاتفاق بيع طائرات ركاب تجارية وما يرتبط بها من قطع غيار وخدمات إلى إيران، ويمكن أن يجعل ذلك من إيران زبونًا كبيرًا لصناعة الطائرات الأميركية.&&ونقلت وكالة أنباء تسنيم الإيرانية عن وزير النقل عباس أخوندي قوله إن دعوة وجّهت إلى مسؤولين من بوينغ لزيارة إيران بشأن شراء طائرات بوينغ، ولكنه لم يحدد موعد الزيارة.&&وأعلنت شركة بوينغ أنها حصلت على ترخيص من الحكومة الأميركية لإجراء محادثات مع إيران حول بناء أسطول من الطائرات المدنية بهدف تقويم حاجات إيران قبل البدء ببحث تفاصيل الصفقة. &&تحتاج 500 طائرةوقالت صحيفة نيويورك تايمز إن جون ديرن المتحدث باسم بوينغ رفض أن يفصح عمّا إذا بدأت هذه المباحثات فعلًا، واكتفى بالقول "إن أي تواصل بيننا وبين الإيرانيين سيكون مقتصرًا على الترخيص". &&وشهدت الفترة منذ توقيع الاتفاق النووي نشاطًا إيرانيًا مكثفًا للحصول على طائرات جديدة. وأشار مسؤولون إيرانيون إلى أن إيران تحتاج 500 طائرة على الأقل خلال العقد المقبل للاستعاضة عن الطائرات العتيقة في أسطولها الحالي وتوسيعه. &&مناصفة مع إيرباصوأسفر هذا النشاط حتى الآن عن توقيع عقود على شراء أكثر من 200 طائرة مع شركات غربية، نصفها عقود بقيمة 25 مليار دولار مع شركة إيرباص الأوروبية، منافسة بوينغ الرئيسة.&&ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن مسؤولين أن إيران تريد شراء عدد مساوٍ من طائرات بوينغ وإيرباص. وذكرت وكالة تسنيم نقلًا عن نائب وزير النقل الإيراني أصغر فخرية كاشان أن إيران تريد شراء بوينغ 737، وهي من أكثر الطائرات المدنية استعمالًا في العالم. &&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف