بعد أشهر من الانخفاض والارتياح بين المستهلكين
أسعار الوقود تعاود الارتفاع في أسواق الإمارات
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
&بعد أشهر من انخفاض الأسعار نتيجة الهبوط العالمي لأسعار البترول، عاود الجازولين والديزل إلى الإرتفاع الملحوظ في أسواق الإمارات.
&دبي: أعلنت وزارة الطاقة الإماراتية اليوم ارتفاع أسعار الجازولين بمشتقاته الثلاثة بقيمة 15 فلسا ابتداء من أول أبريل المقبل، بينما يرتفع سعر وقود الديزل بنحو 16 فلسا، وهو أول ارتفاع تشهده أسعار الوقود في الدولة منذ بضعة أشهر بعد انخفاضات متكررة بسبب تناقص أسعار برميل البترول بشكل كبير في السوق العالمي منذ سبتمبر الماضي.&وأضافت الوزارة أن الأسعار الجديدة للوقود المزمع تطبيقها ابتداء من يوم الجمعة المقبل ستكون كالتالي: &جازولين ( سوبر - 98 ) بسعر 1.62 درهم ارتفاعا من &سعر 1.47 درهم وفقا لأسعار مارس &أي بزيادة قدرها 15 فلسا. فيما يسجل جازولين ( خصوصي 95 ) ارتفاعا حيث يصل الى 1.51 &بعد ان كان &1.36 درهم. وارتفع جازولين " إي بلس 91 " إلى 1.44 &فلسا بعد ان كان 1.29 درهم في مارس بزيادة 15 فلسا ، وكذلك ارتفع وقود الديزل بنحو 16 فلسا لليتر مسجلا 1.56 درهم &بعد ان كان 1.40 درهم وفقا لأسعار مارس الجاري.&وقد أدى ذلك الإعلان عن تخفيض الأسعار في الأشهر الماضية إلى حدوث ارتياح كبير بين مستخدمي السيارات في الإمارات، وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بتغريدات مهللة بالقرار ومتمنية ثبات الأسعار على حالها في الأشهر المقبلة.&وتجدر الإشارة إلى أن لجنة متابعة أسعار الوقود بالإمارات تعقد اجتماعًا في يوم 28 من كل شهر لتحديد أسعار المحروقات للشهر الذي يليه.&أسعار يناير وفبراير&وكانت لجنة متابعة أسعار الوقود قد اعلنت نهاية يناير الماضي عن تخفيض في أسعار المحروقات لشهر فبراير بمعدل 7% لمنتجات الجازولين (البنزين) الثلاثة و15% للديزل، الذي شهد أكبر تراجع شهري في ذلك الشهر منذ تحرير سعر الوقود مطلع أغسطس الماضي، مسجلاً 1.37 درهم مقابل 1.61 في يناير.&وأرجعت وزارة الطاقة تراجع سعر الديزل وقتها إلى انخفاض أسعار النفط عالمياً، علاوة على انخفاض الطلب على وقود التدفئة بشكل عام، حيث انخفضت أسعار المحروقات لشهر فبراير بمعدل 7% لمنتجات الجازولين الثلاثة و15% للديزل، مقارنة بأسعار يناير .وشهد وقود الديزل أقوى تراجع شهري منذ تحرير سعر المحروقات مطلع أغسطس الماضي، مسجلاً 1.37 درهم لليتر في فبراير مقابل 1.61 للتر في يناير، بانخفاض شهري قيمته 24 فلساً ونسبته 15%.، ووصلت نسبة التراجع منذ رفع الدعم عن الديزل إلى نحو 53% تقريباً بما يعادل 1.53 درهم لليتر، حيث إن السعر المدعوم كان 2.9 درهم.&وقد حددت اللجنة سعر ليتر وقود &"الجازولين ــ سوبر 98&" خلال فبراير بـ1.58 درهم مقابل 1.69 درهم في يناير، وسعر ليتر وقود &"الجازولين ــ خصوصي 95&" بـ1.47 درهم مقابل 1.58 درهم في يناير، وسعر ليتر وقود &"الغازولين ــ إي بلس 91&" بـ1.40 درهم مقابل 1.51 درهم خلال يناير.&وفي يناير كانت أسعار الوقود قد سجلت تراجعاً جديداً في أسعار الـ&"جازولين&" بمنتجاته الثلاثة، وصل إلى نحو 6%، بينما بلغ في الديزل 12%، مقارنة بأسعار الوقود في ديسمبر.&نوفمبر وديسمبر&ووفقاً للجنة فقد تحدد سعر ليتر وقود الديزل في يناير بـ1.61 درهم مقابل 1.83 درهم لليتر خلال ديسمبر، وسعر ليتر وقود &"جازولين ــ سوبر 98&" بـ1.69 درهم مقابل 1.79 درهم خلال ديسمبر، وسعر ليتر وقود &"جازولين ــ خصوصي 95&" بـ1.58 درهم مقابل 1.68 درهم لليتر في ديسمبر، وسعر ليتر وقود &"جازولين ــ إي بلس 91&" بـ1.51 درهم مقابل 1.61 درهم لليتر في ديسمبر.&وقلت أسعار يناير 2016 عن نظيرتها قبل قرار تحرير الأسعار بنحو 14 فلساً لوقود &"جازولين ــ سوبر 95&"، بتراجع نسبته (- 8%)، و1.29 درهم لوقود الديزل بتراجع نسبته - 44.5%.&وذكر الدكتور مطر حامد النيادي وكيل وزارة الطاقة الاماراتية حينئذ أن الأسواق لم تشهد منذ رفع قرار رفع الدعم زيادة في أسعار السلع والخدمات الأولية، مشيرا الى أن تراجع أسعار الوقود أدى إلى استقرار أسعار السلع الغذائية والاستهلاكية.&وأوضح النيادي أن انخفاض أسعار الوقود لشهر يناير 2016، جاء بسبب توافر معروض كبير من الديزل والجازولين في الأسواق العالمية بعد أن أنجزت كبريات مصافي البترول في العالم مشروعات الصيانة الدورية، علاوة على تراجع استهلاك الأمريكيين والأوروبيين للوقود بسبب انتهاء مواسم الصيف والسفر.&وسجلت أسعار الوقود &لشهر ديسمبر تراجعا أيضا للشهر الثالث على التوالي لتصل لمستويات أقل من السعر المدعوم بحوالي "4 فلس" حيث حددت اللجنة سعر الليتر من وقود الديزل بـ 1.83 درهم. كما حددت منتجات الجازولين على النحو التالي سوبر 98 بقيمة 1.79 درهم لليتر، الخصوصي 95: 1.68 درهم لليتر، وإي بلس 91 بقيمة 1.61 درهم لليتر. فيما سجلت أسعار الوقود لشهر نوفمبر انخفاضا بما يتماشى مع تراجع أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية، مسجلة بذلك انخفاضا للشهر الثاني على التوالي، بعد انخفاضات أكتوبر.&وحددت اللجنة سعر الليتر من وقود الديزل في نوفمبر بــ 1.87 درهم، كما حددت أسعار منتجات الجازولين على النحو التالي " سوبر 98 " بـ1.81 درهم و" خصوصي 95 " بــ 1.70 درهم لليتر و" إي بلس 91 " بــ1.63 درهم لليتر.&سبتمبر وأكتوبر&وكانت لجنة متابعة أسعار الوقود في الإمارات قد اعلنت انخفاض أسعار الجازولين "البنزين" بفئاته المختلفة لشهر أكتوبر، حيث أعلنت اللجنة انخفاضًا بلغت نسبته 8.2% في أسعار الجازولين خلال أكتوبر، مقارنة بأسعار سبتمبر بقيمة 17 فلسًا، فيما حدث ارتفاع طفيف بقيمة 3 فلوس على سعر وقود الديزل.&وانخفضت أسعار الجازولين المستخدم في المركبات الخفيفة للمرة الثانية على التوالي خلال شهري سبتمبر وأكتوبر منذ قرار تحرير أسعار الوقود وربطها بسعر برميل البترول في الأسواق العالمية.&وكانت لجنة متابعة أسعار الجازولين والديزل قررت بيع وقود "الديزل" لشهر أكتوبر بقيمة 1.89 درهم لليتر، وبيع منتجات "الجازولين" بقيمة 1.9 درهم لليتر الوقود من نوع "سوبر 98"، و1.79 درهم لليتر الوقود من نوع "خصوصي 95"، و1.72 درهم لليتر الوقود من نوع "إي بلس 91".&وأعلنت اللجنة انخفاضًا نسبته نحو 8.7% في سعر الجازولين "خصوصي 95" بقيمة 17 فلسًا ليسجل 1.79 درهم لليتر خلال أكتوبر، منخفضًا من 1.96 درهم في سبتمبر، وانخفض سعر الجازولين "سوبر 98" لشهر أكتوبر 17 فلسًا بنسبة تبلغ 8.2% مقارنة بسعره في سبتمبر الذي يبلغ 2.07 درهم لليتر، وانخفض سعر "إي بلس 91" بنسبة 9%. وفي المقابل ارتفع سعر الديزل بشكل طفيف مسجلاً زيادة قدرها 3 فلوس عن أسعار سبتمبر التي كانت تبلغ 1.86 درهم لليتر، حيث بيع بسعر 1.89 لليتر خلال أكتوبر الماضي.&وهذا التراجع ترتب عليه انخفاض أسعار مادة الجازولين بنوعية في أكتوبر ليقل بحدود 17 فلسًا عن أسعار سبتمبر.&وكانت لجنة متابعة أسعار الوقود في الإمارات قد أعلنت تخفيض أسعار الديزل والجازولين (المستخدم كوقود للسيارات) ابتداء من الأول من شهر سبتمبر الماضي بنسبة 9.5% و8.5 % على التوالي، وذلك مقارنة مع الأسعار في أغسطس الماضي، ويأتي هذا الانخفاض في أسعار الديزل والجازولين تماشيًا مع التراجع في أسعار النفط الخام في الأسواق العالمية بعد هبوط سعر البرميل لأقل من 40 دولارًا للبرميل.&وحددت اللجنة وقتها بيع مادتي الجازولين والديزل في محطات الدولة كافة، لشهر سبتمبر الماضي كالتالي: وقود الديزل 1.86 درهم لليتر والجازولين " سوبر 98 " ، 2.07 &درهم لليتر والجازولين " خصوصي 95 " ، 1.96 &درهم لليتر والجازولين " ي بلاس 91 " ، 1.89 درهم لليتر. وانخفض بذلك سعر وقود الديزل من &2.05 &درهم إلى &1.86 &بنسبة حوالي 18% وانخفض سعر الليتر من " الجازولين سوبر 98 " من2.225 &درهم إلى 2.07 &درهم وبنسبة &8.5%.. فيما انخفض سعر " الجازولين خصوصي 95 " من 2.14 درهم لليتر إلى 1.96 درهم و بنسبة &8.5 %، وانخفض سعر الجازولين "ي بلاس 91 " من 2.07 درهم لليتر إلى 1.89 &درهم لليتر وبنسبة &8.5 %.&ارتفاعات أغسطس.. ومخاوف المستهلكين&وكان قرار الحكومة الإماراتية حول تحرير أسعار الوقود وزيادتها في شهر أغسطس الماضي، قد أثار قلقا كبيرا بين المواطنين والمقيمين الذين حاولوا تحليله وايجاد الحلول لما قد يعانون منه. وقد دفع ذلك اللغط وكيل وزارة الطاقة الإماراتي النيادي إلى القول إن نسبة ما يصرف على الوقود في الإمارات والدول الخليجية المجاورة مقارنة بمتوسط دخل الفرد تتراوح بين 2-4%. وطالب بعدم الاستعجال في التحليلات في ما يخص قرار تحرير الوقود.&وكانت لجنة متابعة أسعار الوقود قد حددت أسعار الوقود في شهر أغسطس الماضي ليكون سعر ليتر البنزين عيار 95 اكوتين 2.14 درهما لليتر وأن يكون سعر الديزل 2.05 درهما لليتر. بحيث كان يباع ليتر الديزل في محطات التوزيع في الإمارات 2.05 درهم بدلا من 2.90 درهم بانخفاض يصل إلى 85 فلسا بما يعادل انخفاض بنسبة 29 %. وكانسعر بيع ليتر الجازولين "أوكتين 95" 2.14 درهم بدلا عن 1.72 درهم بارتفاع قدره 42 فلسا أي بزيادة بنسبة 24 %. وبلغت منتوجات الجازولين سوبر (98) 2.25 درهم وخصوصي (95) 2.14 درهم وإيه بلس (91) 2.07 درهم.&وبالنسبة للزيادة في سعر الجازولين فقد تبين حينئذ أن تأثيرها على الأفراد في المتوسط عند تعبئة السيارات فئة الـ 4 سلندر سوف زادت بما يقارب 18 درهما وفئة الـ 6 سلندر زادت بمتوسط 25 درهما وفئة الـ 8 سلندر زادت في المتوسط بحوالي 45 درهما.&وقالت وزارة الطاقة الاماراتية وقتها إنها اعتمدت نتاج متوسط الأسعار العالمية للجازولين والديزل لشهر يوليو مع إضافة تكلفة النقل والتوزيع والمصاريف التشغيلية الموافق عليها من مجلس الوزراء الإماراتي لشركات التوزيع.&التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف