اقتصاد

الطيران العُماني يدشّن رحلته اليومية الثانية إلى مطار هيثرو اللندني

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مسقط: دشّن الطيران العُماني، الناقل الوطني للسلطنة، اليوم الثلاثاء 12 نيسان (إبريل)، رحلته اليومية الثانية بين مسقط والعاصمة البريطانية لندن، استكمالًا للرحلة اليومية المباشرة وبدون توقف بين العاصمتين، والتي تسيّرها الشركة حاليًا.

تم إطلاق الرحلة الجديدة تلبية للطلب المتزايد على الرحلات بين مسقط ولندن، ومن لندن إلى وجهات عالمية مختلفة في الشرق الأوسط وآسيا. وقال بول جريجورويتش، الرئيس التنفيذي للطيران العماني: "نحن مسرورون لإطلاق الخدمة اليومية الثانية لرحلاتنا الجوية بين مسقط ولندن؛ إذ إن شعبية السلطنة كوجهة سياحية للمسافرين القادمين من المملكة المتحدة باتت تشهد نموًا كبيرًا ومطردًا. كما إن العلاقات الوثيقة والراسخة بين المملكة المتحدة وسلطنة عُمان تؤكد على أن العاصمة لندن تبقى من بين الوجهات الأكثر شعبية بين المسافرين العُمانيين".

ترحيب
أضاف: "ستحظى هذه المبادرة الجديدة لإطلاق خدمة ثانية بين هاتين المدينتين العريقتين بالترحيب في كلا البلدين. وإضافة إلى ذلك، فإن العملاء الذين يسافرون من وإلى الوجهات الأخرى ضمن شبكة خطوطنا الجوية الدولية والمتنامية، سيستمتعون بخيارات أكثر ومستويات أفضل من الرفاهية، إلى جانب رحلات ربط أكثر ملائمة من مطار مسقط".

وأضاف جريجورويتش: "كان عملاؤنا قد أبدوا رغبة كبيرة في تسيير رحلات إضافية إلى لندن؛ لذلك نحن سعيدون جدًا بتلبية هذا الطلب من خلال هذه الخدمة الجديدة. فبينما تشغل خدمتنا الحالية من المبنى رقم 3 في مطار هيثرو، إلا أن الخدمة الجديدة ستشغل خدماتها من المبنى رقم 4".

وقال: "نحن نؤمن أنه من الأهمية بمكان أن نقدم إلى عملائنا هذا الخيار الآن، الذي يشهد طلباً متزايداً. وعلى المدى القصير، ستسيّر خدماتنا من وإلى لندن عبر مبنيين اثنين في مطار هيثرو، إلا أننا نتواصل حالياً وبشكل مباشر مع المسؤولين هناك لإستيعاب جميع عمليات الطيران العُماني في المطار عبر المبنى رقم 4، وذلك في أقرب موعد ممكن. وإلى حين الإتفاق على جميع هذه الإجراءات، سنعمل على إحاطة زبائننا بالمعلومات الواضحة حول المبنى الذي يتوجب عليهم المغادرة منه".

نمو
يذكر أن أولى رحلات الطيران العماني إلى لندن كانت قد أقلعت في عام 2007، وتعد العاصمة البريطانية إلى جانب بانكوك في تايلند، من أوائل رحلات الطيران العماني العابرة للقارات، وباعتبارها أحد الخطوط المهمة، فقد شهد خط الرحلات من مسقط إلى لندن نموا مطردا في عدد الركاب، إذ غالبا ما يتم بيع جميع مقاعدها في الفئات الثلاث. وستتيح الخدمة الجديدة الفرصة لآلاف المسافرين الجدد تجربة خدمات ومنتجات الطيران العماني الحائزة جوائز عالمية عديدة، فضلا عن الإستمتاع بكرم الضيافة العمانية في الأجواء.

يتم تشغيل الرحلات في خط مسقط إلى لندن بوساطة طائرات إيرباص أي 300-330، التي تتميز بتوفير مستويات فريدة من الراحة والرفاهية في الأجواء؛ إذ إن المقاعد المتوافرة في الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال تتسم بالرحابة، ويمكن تحويلها بالكامل إلى سرير، إضافة إلى الوصول المباشر إلى ممرات الطائرة. 

بينما تتوافر على الدرجة السياحية مقاعد مريحة وقابلة للتعديل بالكامل، وذلك بتشكيلة 2-4-2. كما تتوافر أيضاً خدمات الطيران العماني في مجال توفير خدمة الهاتف النقال والإنترنت عبر تقنية الواي فاي على متن رحلاتها والمتوافرة في كل الدرجات. إضافة إلى ذلك، توجد خدمة طلب الوجبات المفضلة من خلال قوائم طعام مخصصة في جميع الدرجات، ولقد نالت قائمة الطعام المقدمة على متن رحلات الدرجة الأولى على خط مسقط لندن على جائزة "سافيور كولينيري" لعام 2014، عن فئة إختيار قراء مجلة سافيور الأميركية في ما يخص المأكولات الأكثر ابتكاراً والتي تهدف إلى مكافأة أفضل الممارسات ضمن الصناعة، ولقد نالت المأكولات المقدمة على متن الرحلات طويلة المدى للطيران العماني إعجاب قراء مجلة سافيور على وجه الخصوص، وقد حظي خط مسقط لندن هيثرو بالكثير من الثناء.

مواقيت
تغادر الرحلة الحالية مطار مسقط الدولي في تمام الساعة 14:00 ظهرًا، لتصل إلى المبنى رقم 3 في مطار لندن هيثرو في تمام الساعة 18:20 مساءً. أما بالنسبة إلى رحلة العودة فتغادر المبنى رقم 3 في مطار هيثرو في تمام الساعة 20:15 مساءً، لتصل إلى مسقط صباح اليوم التالي في الساعة 07:35 صباحاً.

أما بالنسبة إلى الرحلة الجديدة، فستغادر مطار مسقط الدولي في تمام الساعة 01:25 فجراً، لتصل إلى المبنى رقم 4 بفي مطار هيثرو لندن في تمام الساعة 06:30 صباحاً. أما بالنسبة إلى رحلة العودة فستقلع من المبنى رقم 4 في مطار هيثرو في تمام الساعة 8:30 صباحا، لتصل إلى مسقط في تمام الساعة 18.55مساء بالتوقيت المحلي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف