اقتصاد

تهدف إلى توفير قروض للدول الأقل نموًا

منحة قطرية لمبادرة بالتعاون مع مؤسسة غيتس

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

وقَّع صندوق قطر للتنمية  اليوم على اتفاقية منحة بمبلغ 50 مليون دولار للمساهمة في رأسمال صندوق "العيش والمعيشة" الذي أنشأه البنك الإسلامي للتنمية ومؤسسة "بيل وميلندا غيتس". وتسعى المبادرة إلى توفير قروض للدول الاقل نموًا.

الدوحة: وقع صندوق قطر للتنمية الاربعاء اتفاقا لمنح 50 مليون دولار لمبادرة تقام بالتعاون بين البنك الاسلامي للتنمية و"مؤسسة بيل وميليندا غيتس"، تهدف الى توفير قروض للدول الاقل نموا.

وتسعى مبادرة "العيش والمعيشة" لجمع 2,5 مليار دولار، وتقديمها كقروض ميسرة للدول الثلاثين الاقل نموا بين البلدان الاعضاء في البنك الاسلامي، بحسب وكالة الانباء القطرية الرسمية.

ووقّع الاتفاق المدير العام لصندوق قطر للتنمية خليفة بن جاسم الكواري، ورئيس مجموعة البنك الاسلامي للتنمية احمد محمد علي المدني، وبيل غيتس، اغنى اثرياء العالم ومؤسس شركة "مايكروسوفت" الاميركية.

 

اتفاقية منحة بمبلغ 50 مليون دولار للمساهمة بمبادرة "العيش والمعيشة"

 

والتعاون ليس الاول بين مؤسسة غيتس والبنك الاسلامي للتنمية، اذ سبق ان عملا في سبيل القضاء على مرض شلل الاطفال. وتوقع غيتس التمكن من القيام بذلك هذه السنة او السنة المقبلة، وذلك في تصريحات ادلى بها في الدوحة على هامش توقيع اتفاق المنحة.

وقال "ثمة حالات قليلة باقية، بلدان فقط حاليا هما باكستان وافغانستان". وأضاف "مع قليل من الحظ، هذه السنة او السنة المقبلة سنتمكن" من القضاء على الفيروس الذي يسبب الشلل وقد يؤدي أحيانا الى الموت.

ووضعت باكستان رسميا القضاء على شلل الاطفال خلال 2016 هدفا لها. رغم ذلك، سجلت ثماني اصابات جديدة حتى الآن هذه السنة.

وعرف عن غيتس العمل بشكل مكثف من خلال مؤسسته، على مكافحة عدد من الامراض في العالم وتقديم مبالغ كبيرة ضمن مبادرات انسانية. وسبق ان اطلق هذه السنة صندوقا بقيمة اربعة مليارات دولار للقضاء على فيروس الملاريا الذي وصفه بانه "اكبر قاتل في العالم".

وعلى صعيد المنحة القطرية، راى غيتس انها ستتيح لمبادرة "العيش والمعيشة" الانطلاق، مضيفا "هذه محطة مهمة لمساعدة الأكثر فقرا". واعتبر الكواري ان المبادرة ستدعم "ملايين الناس للخروج من حالة الفقر في الدول الاسلامية التي هي بأمس الحاجة للمساعدة".
 

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف