١٦ مليون دينار الخسائر التقديرية للإضراب يوميًا
الكويت تستنجد بمصر والهند لتشغيل منشأتها النفطية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الكويت: أعلنت مؤسسة البترول الكويتية أنها خاطبت العامة للبترول المصرية ومؤسسة النفط الهندية لتزويد الكويت بعمالة فنية لتشغيل المنشآت النفطية خلال فترة اضراب عمال النفطية، وذلك بناء على تعليمات من مجلس الوزراء.
وقالت العضو المنتدب للتخطيط في مؤسسةالبترول الكويتية وفاء الزعابي فى لقاء تليفزيوني ان حجم الخسائر التقديرية يوميا من الاضراب تتراوح بين ١٢ الى ١٦ مليون دينار يوميًا.
تقارير آنية
من جانب أخر، وفي خطوة جديدة لتطورات أزمة إضراب العاملين في القطاع النفطي، صرح المتحدث الرسمي باسم القطاع الشيخ طلال الخالد الصباح إن مؤسسة البترول وشركاتها التابعة تسيطر على أزمة الإضراب بشكل يفوق المتوقع، مدللًا على تصريحه بالتقارير الآنية التي ترد إلى المؤسسة من الشركات التابعة، والتقارير الواردة من قطاع التسويق العالمي التي تفيد بأن عمليات التصدير تسير ومنذ الصباح الباكر بشكل طبيعي، وإن القطاع لا يزال وفق معدلاته الطبيعية بتزويد الناقلات من النفط الخام والمنتجات البترولية، الأمر الذي يؤكد للزبائن والعملاء إن المؤسسة قادرة على الإيفاء بمتطلبات السوق العالمي.
وأوضح الخالد ان عمليات إنتاج النفط والغاز في شركة نفط الكويت تتحسن تدريجيا، الامر الذي يشير إلى ان معدلات الانتاج في تزايد مستمر وان الوصول الى معدلاته الطبيعية ليس بالبعيد، مؤكدا أن الشركة ستعمل غدا على تشغيل مركز تجميع النفط الخام ( 24) بعدما استعانت بالمتقاعدين، علاوة على العمالة من بعض الشركات المحلية التي بادرت بتقديم المساعدة لشركة نفط الكويت.
البترول الوطنية
وأفاد الخالد أن المصافي الثلاث التابعة لشركة البترول الوطنية تعمل بشكل طبيعي، إلى جانب مصنع إسالة الغاز، مدللا على ذلك بما يشهده السوق المحلي من استقرار في عمليات تزويد محطات الوقود التابعة للشركة باحتياجاتها، علاوة على تزويد محطات الوقود الخاصة (الاولى والسور)، وكذلك احتياجات وزارة الكهرباء والماء من الغاز اللازم لمحطات الطاقة.
وأكد الخالد انه تم استئناف العمل بمصنع الأسمدة ويعمل حالياً حسب ما خطط له بعد ان تم توفير كميات الغاز المطلوبة. وأشار إلى أن معدلات إنتاج أسطوانات الغاز في كل من مصنعي ( الشعيبة) و (أم العيش) تسير وفق معدلات الإنتاج اليومي المعتاد، بل و قادرين على زيادة الإنتاج عند الحاجة.
وأثنى الخالد على الجهود المبذولة في إدارة الأزمة واحتواء تبعياتها، الأمر الذي لم يؤثر سلبًا على طبيعة الحياة اليومية في دولة الكويت، لافتًا إلى جهود المخلصين من أبناء القطاع النفطي الذين ما زالوا على رأس عملهم، والذين غلبوا المصلحة العليا للدولة، إلى جانب قدامى العاملين في القطاع.